استنكرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بشدة الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة "مومباي" الهندية والتي اسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة وتدمير الممتلكات وترويع الآمنين. جاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، الى سفير جمهورية الهند في الرياض مؤمن بالله عثمان فاروق. وقال الدكتور الوهيبي في رسالته: ان الندوة العالمية لتستنكر هذا العمل المشؤوم، وان لديها قناعة كاملة بأن الإسلام يرفض الإرهاب بكل وسائله وغاياته، لأن الإرهاب بما فيه عنف وبغي وترويع يتنافى بقوة مع مقاصد الإسلام الداعية، الى حسن المعاملة وإشاعة السلام والإخاء وترسيخ التسامح والتعارف. وأضاف الدكتور الوهيبي في رسالته قائلاً: إن الإرهاب بكل مضامينه وصوره يتنافى مع الرسالة الإنسانية للعمل الخيري، الرامية الى مد جسور الألفة وتقديم المساعدة والتنمية الاجتماعية للمحتاجين ومواساتهم. وعبر الأمين العام للندوة العالمية السفير الهندي عن تعازيه الشخصية وتعازي الندوة أمناء ومنسوبين في هذا المصاب الجليل وأمل د. الوهيبي نقل هذه التعزية الى الحكومة الهندية والشعب الهندي.