مليون رأس من الأغنام لتغطية مشروع المملكة للإفادة من الهدي واحتياجات السوق

بهدف كبح جماح الأسعار في سوق المواشي:

يصل إلى ميناء جدة الإسلامي خلال الايام القليلة القادمة مليون ومائة وخمسون الف رأس من الأغنام الصومالية والأسترالية والسودانية منها حوالي 800 ألف من الاغنام الصومالية و100 ألف من الأغنام الأسترالية و250 ألفاً من الأغنام السودانية بهدف تغطية احتياجات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وكذلك احتياجات السوق السعودي من المواشي الحية خلال موسم الحج لهذا العام.
وقال سليمان سعيد الجابري صاحب مؤسسة سليمان سعيد الجابري والمورد الرئيسي لأغنام الهدي والأضاحي انه قد وصل حتى الآن أكثر من 500 ألف رأس منها 100 ألف من الأغنام الأسترالية و100 ألف من الأغنام السودانية و 350 ألفاً من الأغنام الصومالية ، مشيرا الى ان هذه الشحنات تم جدولتها خلال الأيام القليلة الماضية والقادمة لتغطية احتياجات السوق وذلك عبر بواخر مملوكة للمؤسسة وأخرى مستأجرة.
وأشار إلى أن وصول هذه الشحنات الكبيرة من الأغنام إلى المملكة سوف يؤدي إلى ثبات واستقرار الأسعار والحد من ارتفاعها خاصة في موسم الحج ، حيث يشهد هذا الموسم حركة نشطة في المبيعات نظراً لوصول حجاج بيت الله الحرام إضافةً إلى استهلاك المواطنين من المواشي الحية في عيد الأضحى المبارك ويشهد زيادة في نسبة الاستهلاك تزيد عن 50٪ مقارنة بالشهور الأخرى، مؤكدا أن مؤسسته حريصة على توفيرالمواشي الحية من مختلف الدول المصرح بالاستيراد منها بكميات كبيرة لتغطي احتياجات المواطنين والمحافظة على توازن الأسعار وحتى تكون في متناول الجميع .وأضاف: إن الوضع الطبيعي لسوق الأغنام بالمملكة هو وجود جميع أنواع الأغنام المستوردة فيه نظراً لمحدودية الإنتاج المحلي حيث يزيد حجم الطلب السنوي على الأغنام على 3 ملايين رأس بقيمة تزيد على مليار ونصف المليار ريال سعودي وبالتالي يتم تأمين أكثر من 75٪ من هذه الطلب بالاستيراد الخارجي وأوضح أن الأغنام السودانية والأسترالية تمثل 60٪ من حجم المستورد إلى السوق السعودي.
ونوه بجهود معالي وزيرالزراعة الدكتورفهد بالغنيم وكافة المسؤولين بالوزارة على حرصهم الشديد على دعم المستوردين وتشجيعهم لتوفير احتياجات السوق المحلي وكذلك الموافقة على فتح باب الاستيراد من السودان عقب استيفاء الشروط الصحية والبيطرية المطلوبة في خطوة تهدف إلى زيادة المستورد من المواشي لتغطية احتياجات السوق مما ينعكس إيجاباً على ثبات واستقرار الأسعار وحتى تكون في متناول جميع المواطنين.