افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام لهيئة السياحة والآثار ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم وجمع من المسؤولين مهرجان الزيتون الثاني وذلك بمركز الأمير عبد الإله الحضاري بمدينة سكاكا. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم عرض مرئي عن الزيتون المبارك وبعد ذلك ألقى المهندس محمد بن حمد الناصر أمين منطقة الجوف كلمة رحب فيها بالأمير فهد بن بدر والأمير سلطان بن سلمان وضيوف الجوف وأوضح بأن الدولة دعمت القطاع الزراعي وأضاف بعد نجاح المهرجان العام الماضي حيث توالت المطالبات الاستثمارية للاستثمار في المنطقة مما تحتويه الجوف من فرص استثمارية عظيمة ثم استأذن الأمير فهد بن بدر بإعلان انطلاق واحة الزيتون وبعد ذلك دشن سموه واحة الزيتون الاستثمارية. ثم ألقى وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم كلمة قال فيها يسرني في هذه الكلمة توجيه الشكر الكبير لسمو الأمير لرعايته لمهرجان الزيتون الثاني بمنطقة الجوف. وأضاف بالغنيم لا يخفى عليكم الدعم الذي تحقق للمزارعين من لدن قيادة هذه البلاد في كافة مناطق المملكة والجوف، وقال إن إقامة هذا المهرجان دليل على الاهتمام بالتسويق الزراعي مؤكداً أن الجوائز التي توزع في هذا المهرجان دليل كبير على اهتمامكم بأهمية هذا المنتج مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت وحدة الزيتون في منطقة الجوف لمتابعة زراعة الزيتون والمشاكل التي تواجه المزارعين. بعدها بدأ الأوبريت من كلمات عميد شؤون الطلبة بجامعة الجوف الدكتور بدر المعيقل وإنشاد عبد المجيد الفالح وبعد نهاية الحفل المعد لهذه المناسبة كرم سمو الأمير رعاة المهرجان، ثم توجه سموه مع ضيوف المهرجان للتجول على المعارض المصاحبة لفعاليات المهرجان ومشاهدة العرض الرياضي من تنظيم جامعة الجوف. بعد ذلك افتتح المعرض الزراعي ومعرض الأسر المنتجة. تصريح أمير الجوف وأكد الأمير فهد بن بدر في تصريح عقب حفل الافتتاح أن الهدف من المهرجان هو أن يكون نافذة تعريف وتسويق للمنتج للمواطنين خارج المنطقة وهذا تحقق بحمد الله ونطمح بالمزيد في عامه الحالي وتأمل سمو الأمير من القطاع الخاص والمستثمرين سواء من داخل المنطقة أو خارج المنطقة دعم استثمارات المنطقة قائلا "اكرر دائما أننا نرحب ونشجع ونساند أي مستثمر يأتي للمنطقة لأي استثمار يخدم المنطقة بالزيتون أو غير الزيتون". وتمنى سموه أن يكون هذا المهرجان خيرا لمزارعي الزيتون حيث كان المنتج يبقى لديهم ولا يسوق ووفر لهم المهرجان ذلك حيث بلغت مبيعات المهرجان حسب إحصائيات العاملين فيه العام الماضي عشرة ملايين ريال متأملا أن يرتفع هذا العام.