وحتى السؤال اللي يخنق الإجابه وش قيمته لا صار في قلب الإنسان مثلي أنا تسع السنين وسرابه في عمق عمقي.. ساطي الروح خذلان مثلي أنا والحال مؤصد.. وبابه ما بين غمضه عين.. ما صار.. ما كان الشخص ماله غير ذيك السحابه رضا وليّه ثم ناسه والاقران ولا اشتد بك موقف.. واعلن مهابه تلقى الصديق اللي يجيلك.. ولا تهان عينه تحوفك بالبشاشة.. رحابه وده يحطك فوق رمشه والاجفان هذا الصديق اللي تحس بغيابه تحس فعلا ان غيابه.. له الشان تحس أنك تايه وسط غابه برد ومطر.. ومن رعشه الجوف عطشان تفقده، تسمح لوعتك والكآبه بوجه وهمسه.. صوته يملي الاركان ملامحه، حسه، عيونه، عذابه محفور كله بالصدر منذ ازمان لكن في يوم جاك.. والوقت جابه واقبلت كلك.. يضحك الوجه فرحان سألت عن حاله.. وحالك درابه بس الغريبه يوم صدك.. بنكران لا القلب قلبه لا.. ولا شي مابه من ريحه الاصحاب أحباب خلان صار يتلعثم بالكلام بغرابه قال ببساطه اطوني طي نسيان! واقفى يسامر خطوته مع ثيابه أقفى وسهمه داخل الروح غرقان ليه؟ السبب.. بالله شلي جرابه! يغيب عنك.. والاجابه.. ولاتبان وترى السؤال اللي يخنق الاجابه وش قيمته لاصار في قلب الإنسان سارة بنت محمد العتيق