يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أمين عام السياحة ومعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم الليلة بمركز الأمير عبدالاله الحضاري بمدينة سكاكا مهرجان الزيتون الثاني معلناً بذلك دخول المنطقة تحدياً جديداً بعد أن وجدت هويتها في الزيتون الذي يعد من الميز النسبية والخاصة بمنطقة الجوف من بين مدن المملكة والشرق الأوسط كافة، ويشتمل حفل الافتتاح على آيات من الذكر الحكيم ثم يعلن الأمير فهد بن بدر انطلاق المهرجان يليه مباشرة عرض فيلم وثائقي قصير عن الجوف والزيتون يلي ذلك ثلاث كلمات للجنة المنظمة للمهرجان والهيئة العليا للسياحة ووزارة الزراعة قبل أن ينطلق أوبريت يحاكي شجرة الزيتون ثم تكريم الرعاة ومشاهدة العرض الرياضي بعنوان حركة قطاف من تنظيم جامعة الجوف ثم تدشين معرض الزيتون . ومن المتوقع أن تتجه عدسات وسائل الإعلام المختلفة لتغطية أحداث المهرجان عامة وحفل الافتتاح خاصة نظير النجاح الذي تحقق للمهرجان الأول في العام الماضي، حيث سيشهد المهرجان بدءاً من الليلة عدداً من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والترفيهية ففي الجانب الاقتصادي يقيم المهرجان معرضاً لبيع الزيتون ومشتقاته تشارك فيه كبرى الشركات الزراعية بالجوف إضافة إلى مزارعي الزيتون بالمنطقة يتخلله عقد كثير من الصفقات التجارية بين المزارعين وزبائنهم من التجار أو المستهلكين.. وعلى الصعيد الثقافي ينظم المهرجان بالتعاون مع جامعة الجوف ورشة عمل عن الزيتون لمدة ثلاثة أيام يقدمها خبراء في الزيتون من دولة اسبانيا كما ينظم المهرجان عدد من المحاضرات والأمسيات الثقافية والشعبية والترفيهية. انطلاق "مدينة الزيتون" من جهة أخرى يعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف مساء اليوم بمركز الأمير عبدالإله الحضاري انطلاق مدينة الزيتون بمدينة سكاكا. وأوضح أمين أمانة منطقة الجوف المهندس محمد بن حمد الناصر أن الأمانة درست فكرة إطلاق مدينة الزيتون بمنطقة الجوف، وذلك بتخصيص مخطط كامل لإقامة المدينة، لافتاً إلى أن الإعداد والتخطيط لإطلاق هذه المدينة بدأ منذ عام بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الزيتون الأول العام الماضي. وقال إن المدينة ستكون عامل جذب للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في مجال الزيتون ومشتقاته، مشيراً إلى أن المدينة ستطرح عدداً من الفرص الاستثمارية في مجال عصر الزيتون والتعبئة والتغليف والتعليب والتخزين وإنتاج مخللات الزيتون ومشاريع الصناعات التحويلية كإنتاج الصابون والشامبو من زيت الزيتون والاستفادة من مخلفات العصر بإنتاج الفحم والاستفادة من ورق الزيتون. وأضاف أنه يمكن الاستفادة من مخلفات عصر الزيتون بإنتاج الأسمدة العضوية ويدخل في مكونات التغذية الحيوانية والأسماك. وأشار إلى أن المنطقة بحاجة ماسة لوجود مثل هذه الاستثمارات نظراً لوفرة أشجار الزيتون فيها والإنتاج والتوسع القائم في مجال زراعة الزيتون في كافة مدن المنطقة مشيراً إلى أن عدد الأشجار بالمنطقة 13مليون شجرة زيتون.