أكد الدكتور علي بن عبده الألمعي المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم أن حكومة المملكة العربية السعودية قد واجهت منذ سنوات المتغيرات العالمية بإيجابياتها وعلاج سلبياتها من خلال الاهتمام بالتعليم كإستراتيجية وطنية كُبرى وسارعت إلى تبني العديد من المشروعات والبرامج التطويرية بل وقامت بمبادرة العمل على تجويد التعليم وتطوير مؤسساته وأجهزته ووسائله وطرقه وتوحيد المرجعية العليا للإشراف على تنفيذ ورسم السياسات التعليمية من خلال إنشاء المجلس الأعلى للتعليم وأيضا المركز الوطني لتقويم التعليم وتطويره بالإضافة إلى قيام الدولة باعتماد الميزانيات المالية الكبيرة لدعم وتطوير التعليم.. جاء ذلك في سياق محاضرة الدكتور الألمعي التي نظمها نادي أبها الأدبي مساء الاثنين الماضي وقد تطرق المحاضر إلى العديد من المحاور والأهداف والرؤى التربوية والتعليمية حيث أشار إلى خطوات الإصلاح التربوي الحديثة والتي تتمثل كما ذكر في تشخيص نقاط الضعف في مخرجات عملنا التعليمي والتربوي وتحديد العوامل المسئولة عن هذا الضعف والموازنة بين بدائل العلاج والتصحيح إضافة إلى تحديد منطلقات الإصلاح التربوي مبينا الركائز التي يجب أن تستند عليه هذه الخطوات.