حث العشرات من زعماء السياسة الخارجية الأمريكية ومن بينهم وزراء سابقون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما على تعزيز العلاقات مع الأممالمتحدة التي تجاهلتها إدارة جورج بوش ورفضت تسديد مستحقاتها. وفي بيان نشر كإعلان على صفحة كاملة بصحيفة نيويورك تايمز أمس حدد الزعماء أولويات أوباما التي من شأنها تعزيز التعاون الدولي عبر الأممالمتحدة. وقال الإعلان "لا يمكن أن تنجح الأممالمتحدة بدون دعم وزعامة أمريكية قوية.. إن هذا الاستثمار سيعود بالنفع كثيراً من خلال مساعدتنا على تعزيز موقفنا على الساحة الدولية وقدرتنا على إبقاء أمريكا آمنة وقوية". واتصل أوباما هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس وناقش معه كيفية التعامل مع الأزمات الحالية بجانب قضايا إقليمية وعالمية وكيفية تعزيز الشراكة بين الولاياتالمتحدة والمنظمة الدولية. ووقع البيان حوالي 36عضواً في الحزبين الرئيسيين في أمريكا من بينهم وزيرا الخارجية الديمقراطيان السابقان وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت وكذلك برنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيسين الأمريكيين الجمهوريين جيرالد فورد وجورج بوش الأب. وقال الموقعون على البيان إن واشنطن يجب أن تكون لها القيادة في جهود الأممالمتحدة الرامية إلى حظر الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب وتغير المناخ ولعب دور "بناء" في محاولات إصلاح المنظمة الدولية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها".