أكمل الأمن العام كافة تجهيزاته اللازمة لتنفيذ الخطة الإعلامية والتوعوية لحج هذا العام، وأعلن العقيد الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام قائد التوعية والإعلام بقيادة قوات الحج في تصريح ل "الرياض" أن خطة هذا العام تستهدف الصحف اليومية والمجلات لبث الرسائل التوعوية والبيانات التي تركز في التعليمات والتصاريح المرتبطة بوسائل النقل وتنظيمات سيارات نقل المواشي والتركيز على أهمية الحصول على التصاريح اللازمة قبل التوجه لمكةالمكرمة مع استعراض التنظيمات الخاصة بالمركبات التي يسمح لها بالدخول الى المشاعر المقدسة وضوابط ذلك معتمدين على ما أقره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حيث تم التنويه عن ذلك عبر وسائل الإعلام المقروة والمسوعة والمرئية وعبر مواقع الانترنت. وقال إن خطة هذا العام اشتملت على تكثيف التوعية من خلال اذاعة التوعية بالحج التي بدأ بثها اعتباراً من الخامس عشر من شهر ذي القعدة هذا العام بلغات مختلفة هي: اللغة العربية، الأنجليزية، الفرنسية، الأندونيسية، الأوردية، طوال الأربع والعشرين ساعة. وأضاف ان الأمن العام قام بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية كادارة الطرق بمنطقة مكهالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة لاستغلال أكثر من 500لوحة ارشادية من لوحات الطرق في محيط مكةالمكرمة ووسطها وانتاج العديد من الملصقات والنشرات التي تستهدف بث جوانب إرشادية وتوعوية للحجاج ورسائل خاصة بتوجيه رجال الأمن مع الحرص من الاستفاده من شبكات الشاشات المرئية في المشاعر المقدسة في هذه التوعية واستهداف الجهات التي تقوم بخدمة الحجيج كلجنة السقاية والرفادة بمكة لبث رسائل توعوية تصل لاكثر من مليوني رسالة على العبوات المقدمة وهناك أيضاً تنسيق مع النقابة العامة للسيارات في مكة والمشاعر لإيصال الرسائل التوعوية التي تعزز الوعي الأمني والمروري لدى ضيوف الرحمن وذلك من خلال تطويع ستة الاف حافلة من حافلات النقل العام لبث هذه الرسائل. وأكد العقيد المرعول على تواصل الأمن العام مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة عبر التلفزون السعودي وخمس عشرة قناة فضائية لبث الرسائل المرئية لتوعية الحجيج وتحذيرهم من بعض المخاطر السلبية مثل ظاهرة الافتراش والتدافع واختيار الوقت المناسب للرمي وأهمية الحصول على التصاريح اللازمة للمركبات وغير ذلك. وقال في ختام تصريحه ان تلك الجهود تأتي انفاذا لتعليمات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومتابعة من معالي مدير الأمن العام لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من كل عام.