سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة يؤكد الحاجة إلى 100ألف ممرضة للعمل في المستشفيات والمراكز الطبية خلال السنوات الخمس المقبلة افتتح في حضور الأميرة عادلة بنت عبدالله مؤتمر الرعاية المنزلية..
أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن المملكة بحاجة إلى 100ألف ممرضة خلال السنوات الخمس المقبلة للعمل في 255مستشفى وأكثر من 2000مركز صحي و 116مستشفى تحت الإنشاء. واضاف المانع عقب افتتاحه صباح أمس المؤتمر الطبي الاجتماعي للرعاية الصحية المنزلية بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية الوطنية بالمنطقة الغربية وأضاف أن الوزارة قد بدأت تجربة افتتاح مركز للرعاية المنزلية في المدينةالمنورة حيث يخدم هذا المركز 60مريضا وأشار المانع إلى أن العاملين في وزارة الصحة يرون أن هذا العمل من انبل الاعمال الخيرية ولذلك أعددنا العدة من اجل تعميم هذه الفكرة في جميع القرى والمدن ونوه المانع بالخدمات الصحية في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث يجري العمل على إنشاء مدن طبية عملاقة في معظم مدن ومناطق السعودية في الرياض والشرقية والمدينةالمنورةومكةالمكرمة حيث قارب العمل على الانتهاء من إنشاء مدينة الملك عبدالله في مكةالمكرمة بسعة 1500سرير. وكانت سمو الاميرة عادلة بنت عبدالله قد القت كلمة في بداية المؤتمر أكدت خلالها أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية تشمل شريحة كبيرة من المرضى الذين يشكلون عبئا كبيرا على المستشفيات، وتغطي العديد من الامراض المزمنة والتلطيفية وغيرها، التي تشغل معظم أسرّة المستشفيات، وعليه فقد اعتمدت العديد من الدول خدمة الرعاية الصحية المنزلية كخيار ناجع للمرضى والمستشفى على حد سواء واعتبرتها تطوّرا في جودة اداء الخدمة الصحية للمرضى. وأعربت عن ترحيبها بالمشاركين في المؤتمر الطبي الاجتماعي الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ويرعاه وزير الصحة ، تحت شعار "شراكة صحية وإنسانية... استراتيجية جديدة"، حيث يأتي هذا المؤتمر تعزيزا للتوجهات الإصلاحية الهادفة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطن، وتأكيداً لأهمية الشراكة بين القطاع الصحي والمؤسسات الخيرية. وأضافت لقد كفلت حكومتنا الرشيدة حق العلاج مجانا للمواطنين، وسعت جاهدة لتطوير الخدمات الصحية، حتى وصلت الخدمات والتجهيزات في المملكة العربية السعودية لأعلى المستويات، وأصبحت العديد من المستشفيات في المملكة تضاهي مثيلاتها في مختلف أنحاء العالم، وبناء على قناعة المتخصصين بأن الصحة مسؤولية المجتمع بأكمله، فقد ساهمت العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية - الهادفة الى دعم جهود الدولة- في تطوير الخدمات الصحية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها. وقالت سموها ان المؤتمر يهدف إلى تعزيز دورالرعاية الصحية المنزلية وتأكيد جدواها بالنسبة للمرضى والمستشفيات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في هذا المجال، وتشجيع المؤسسات الصحية في المملكة العربية السعودية على تبنّي خدمة الرعاية الصحية المنزلية كونها الخيار الأنسب في ظل ازدياد أعداد المرضى، والتكاثرالسكاني ونمط الحياة العصرية، كما يسعى المؤتمر لتوعية العاملين في المجال الصحي والمجتمع عامة بأهمية الخدمات التي تقدمها الرعاية الصحية المنزلية، وحثهم على المساهمة والمشاركة فيها، بالاضافة الى عرض ومناقشة أحدث التطورات والتقنيات في الرعاية الصحية المنزلية، والاستفادة من خبراء متخصصين في الخدمة محليين، ومن كندا وجنوب افريقيا والسويد، وتدريب العاملين في هذا المجال للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.