بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في الشرق الاوسط لاسيما في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة اضافة الى سبل احياء عملية السلام. وناقش الاسد وميليباند سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الارهاب الدولي. وكان ميليباند أكد في تصريحات صحفية أن سورية دولة مهمة جداً في الشرق الأوسط ولها دور أساسي في تعزيز استقرار المنطقة. يذكر أنه فور وصول ميليباند إلى سورية قام بجولة في أسواق دمشق القديمة كما زار الجامع الأموي . من جهة أخرى أكدت مصادر دبلوماسية أن الخلاف الذي نشأ بين وزير الإعلام السوري محسن بلال ووزير الاتصالات العراقي فاروق عبد القادر تم تطويقه بالكامل بوساطة عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية . وكان سجال بين الوزيرين نشأ في افتتاح مؤتمر وزراء الإعلام والاتصالات الذي عقد في دمشق على خلفية انتقاد الوزير السوري محسن بلال للاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية وأمريكا الأمر الذي أثار حفيظة الوزير العراقي معلنا على الملأ بأن الشعب العراقي وحكومته لا يقبلان التدخل في شؤونهم الداخلية. وحسب المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها فإن الأمين العام للجامعة العربية عزم الوزيرين على فنجان قهوة كما تحدث على انفراد مع الوزير العراقي وعمل على تهدئته. الى ذلك أعلنت دمشق بشكل رسمي أن رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي سيقوم بزيارة رسمية لسوريا غدا الخميس تلبية لدعوة من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري. وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء في سوريا ان الذهبي الذي يرافقه وفد حكومي واقتصادى سيجري خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا مباحثات مع المسؤولين السوريين تهدف الى تطوير علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتنموية.