وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج إنذاراً لمقاول تنفيذ مشروع المياه بالخرج نتيجة تأخره عن الموعد المتفق عليه وقال إن لم يلتزم بالمدة المحددة فلنا إجراء آخر. وقال سموه إن المدينة الصناعية بالخرج تم توقيع عقد البنية التحتية لها بقيمة 54مليون ريال وعلى مساحة خمسة ملايين متر مربع وستوفر المدينة الصناعية بمحافظة الخرج أكثر من عشر آلاف وظيفة للمواطنين ونأمل أن يزيد هذا الرقم إلى 50ألف وظيفة وتبلغ قيمة المشاريع المعتمدة في المدينة الصناعية أكثر من 400مليون ريال. وقال سموه تمت المفاهمة مع وزير النقل لوضع خطة مع تكوين لجنة برئاسة سمو المحافظ وسنقوم بجولة للتعرف على احتياجات المحافظة من الطرق والعمل على تطويرها وتحسينها لتناسب مكانة المحافظة. وأكد سموه أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أوضح له أن المدينةالرياضية بالمحافظة سترى النور قريباً إن شاء الله. وأضاف سمو محافظ الخرج: نسعى دائماً لتوفير احتياجات المواطن وقد بدأنا في تفعيل مراكز الأحياء وسوف نجني ثمارها الآن وقال حتى الآن لم نتوصل إلى ما نطمح إليه وما يتطلع له المواطن بمحافظة الخرج موضحاً أن الخرج سوف تكون مضرباً للمثل في منطقة الرياض. وأثنى سموه على ما شاهده بمكتب جريدة "الرياض" في المحافظة من التجهيزات والأقسام. وقال محافظ الخرج أتمنى أن تحذو بقية الصحف حذو جريدة "الرياض" كما تمنى أن يكون مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة الخرج مكتباً إقليمياً. جاء ذلك التصريح الصحافي بعد أن افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج صباح أمس مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة الخرج بعد انتقاله إلى مقره الجديد على شارع أبي بكر الصديق (الستين سابقاً). ولدى وصول سموه كان في استقباله مدير المكتب الأستاذ عبدالرحمن بن سعد المقرن ومديري الإدارات الحكومية ومدير شرطة الخرج وقائد الدوريات الأمنية وجميع المحررين والعاملين بالمكتب والأستاذ عبدالله السبيعي مدير السجل التجاري. ثم قام سموه بقص شريط الافتتاح وقام بجولة على أقسام المكتب وقدم المقرن شرحاً مفصلاً عن أقسام المكتب والخدمات الإعلانية والإخبارية التي يقدمها للمواطنين. وفي نهاية الزيارة قام مدير مكتب جريدة "الرياض" بتسليم سموه درعاً تذكارياً وسجل سموه كلمة في سجل كبار الزوار قال فيها: "سعدت بما وجدته من جهد من أبنائي منسوبي المكتب وعلى رأسهم الابن عبدالرحمن المقرن مدير المكتب وهذا ليس بمستغرب عليهم. أسأل الله لهم النجاح والتوفيق لخدمة دينهم وبلادهم ومحافظتهم".