سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس صالح ينتقد موقف الأمم المتحدة "المعيب" من حصار غزة ويطالب بتطبيق الفصل السابع لكسر الحصار منظمة "أوكسفام" تحذر من كارثة إنسانية في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي
طالب الرئيس اليمني عبدالله صالح امس الاممالمتحدة بتطبيق البند السابع من ميثاقها لفك الحصار المفروض على غزة. ودعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون الى التدخل الفعال لفك الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة وانهاء معاناة ابناء الشعب الفلسطيني. وقال الرئيس اليمني في تصريح ادلى به امس لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" "انه بدلا من اقتصار الامر على مجرد اصدار بيان مناشدة للأمم المتحدة ل (اسرائيل) بانهاء حصارها الجائر على الفلسطينيين والكيل بمعايير مزدوجة في كل ما يتصل بممارسة (اسرائيل) المنافية لكل المبادئ والمواثيق الانسانية وتحدي قرارات الشرعية الدولية ، فإن على الاممالمتحدة استخدام القوة تطبيقا للبند السابع من ميثاق الاممالمتحدة وحيث ان هذا الامر لو كان يخص دولة اخرى لتطبق عليها نفس البند". ووصف الرئيس صالح موقف الأممالمتحدة الذي يكتفي بالتفرج بأنه معيب. في الإطار ذاته، حذرت منظمة (اوكسفام) الانسانية البريطانية من خطر كارثة انسانية في غزة ان لم يرفع الحصار الاسرائيلي. وقال مدير (اوكسفام) جيريمي هوبس انه "يتوجب على قادة العالم ان يشددوا الضغط السياسي من اجل رفع الحصار عن غزة"، مضيفا "امام ضرورة انسانية ينبغي على القادة الاسرائيليين ان يستأنفوا على الفور امداد غزة". وتابع "ان لم يبذل الاسرائيليون والفلسطينيون الجهود الضرورية للابقاء على التهدئة السارية (مبدئيا) منذ حزيران/يونيو فان النتيجة قد تكون كارثية على المدنيين في غزة وفي المدن الاسرائيلية القريبة". واضاف محذرا ان تقاعس المجتمع الدولي "سيزيد المعاناة البشرية تفاقما وقد يضع فرص السلام في خطر اكبر". وحذر مسؤولون فلسطينيون في غزة امس من أن الازمة الانسانية في قطاع غزة سوف تتدهور لان (إسرائيل) لم تبد أي إشارات على فتح نقاط العبور. وقال حاتم عويضة وهو مسؤول بوزارة الاقتصاد الفلسطينية "ليست هناك مؤشرات على أن البضائع المطلوبة للوفاء بالاحتياجات الاساسية لقطاع غزة سوف يسمح لها بالدخول في الايام القليلة المقبلة". وكانت سلطات العدو أغلقت نقاط العبور التجارية عبر قطاع غزة يوم 4تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ما عرض للخطر تهدئة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في حزيران/يونيو. وقالت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار امس إن سكان قطاع غزة يتعرضون لأخطار حقيقية جراء توقف خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الدولية "الأونروا" واستمرار (إسرائيل) في إغلاق المعابر ونقص الوقود.