أكملت شركة ناصر محمد المكيرش وشركاه للاستثمارات العقارية، تطوير مخطط المستودعات الصناعي جنوب مدينة جدة، استعداداً لطرحه للبيع قريباً. وأوضح الشيخ عبد شيركلما رصان هللا مدير عام الشركة أن الشركة انتهت من أعمال تطوير مخطط المستودعات (صناعي، ومستودعات). وقال إن الشركة انتهت من أعمال البنية التحتية للمخطط من سفلتة وإنارة ورصف وتصريف سيول وتبتير ومساحة، وتبلغ مساحة المخطط مليوني متر مربع، ويقع جنوب ميناء جدة الإسلامي، ويضم 41بلوكا، ويحيط المخطط في الشارع الرئيسي بخمسة شوارع اثنان بعرض60متراً، وثلاثة بعرض 32م، والذي يمتاز بقربه من ميناء جدة الإسلامي ومقابل المستودعات الرئيسية للغرفة التجارية والذي تم تنفيذه حسب مواصفات وشروط أمانة محافظة جدة. وأضاف المكيرش أن المخطط يعتبر من المشاريع الرائدة والهامة التي تنفذها الشركة لتلبية متطلبات السوق والحاجة الملحة لتوفر المستودعات والصناعات وتوسيع القدرة الاستيعابية للتخزين، هذا وتعد الشركة من المؤسسات الرائدة في هذا المجال حيث سبق وقامت بتطوير عدة مخططات مماثلة، كما أن التطوير الذي يشهده ميناء جدة الإسلامي والزيادة المضطردة للأعداد الهائلة من الحاويات ومناولتها والتي تستدعي زيادة السعة التخزينية بمنطقة المستودعات بجدة والقريبة من الميناء، مما حدا بالشركة إلى التفكير وتنفيذ هذا المشروع لفائدته الاقتصادية، وتخطط الشركة إلى الإعلان بطرح هذا المشروع للبيع فى وقت لاحق. يشار إلى أن الشركة تعد من أوائل الشركات التي حصلت هذا العام على شهادة الجودة ( الأيزو 9001). بعد استكمال جميع متطلبات الحصول على هذه المواصفة، من خلال هيئة مودي إنترناشيونال، بعد أن تم إعداد الوثائق المطلوبة وتدريب القوى العاملة في الشركة لتطبيق النظام. ويعتبر حصول الشركة على هذه المواصفة تأكيد لنجاح استراتيجية الشركة وخطواتها المباركة بإذن الله، لتحويل الصناعة العقارية إلى صناعة محترفة، تقوم على أسس علمية مدروسة، وتقديم أقصى درجات الخدمة المميزة لعملائنا. يشار إلى أن شركة ناصر محمد المكيرش وشركاه للاستثمارات العقارية، لها استثمارات في عدد من مناطق المملكة، وتعكف الشركة على إعداد خطط ودراسات للاستثمار داخل المملكة وخصوصاً المجمعات السكنية - وقد ارتأت الشركة ألا تقتصر في استثماراتها على الداخل فقط، بل هناك خطط لاستثمارات خارج المملكة ويعد مشروع السودان من بواكير هذه المشاريع، ولا يخفى أن السودان منذ عقد من الزمن يعيش طفرة وانفتاحاً على الاستثمارات الخارجية.