وصف السفير الأمريكي لدى المملكة السيد فورد فريكر العلاقات السعودية - الأمريكية بأنها علاقات قوية ومتميزة في شتى المجالات. وأضاف في تصريح خاص ل "الرياض" بأنه لم يسبق بأن قام رئيس أمريكي في تاريخ أمريكا بزيارة دولة صديقة مرتين خلال أربعة أشهر كما فعل الرئيس جورج بوش بزيارته للمملكة مرتين مؤخراً.. والاجتماع الذي عقد أمس يعد الاجتماع الثالث بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي جورج بوش في أقل من سنة. ونوه السفير الأمريكي لدى المملكة بأن هذه اللقاءات تبين مدى عمق العلاقات بين البلدين في شتى المجالات وكما هو معروف بأن الرئيس بوش يؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين حول حوار الأديان والثقافات وطبعاً هناك رؤية مشتركة بين القائدين ألا وهي بأنه إذا تم التفاهم بين جميع الأديان في حوار متواصل سيكون هناك عالم أفضل. وخلال اللقاء تم التطرق إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين بالإضافة إلى الأوضاع العالمية. وحول توقعاته للقمة العشرين التي ستبدأ أعمالها صباح اليوم السبت بتوقيت العاصمة الأمريكية قال السفير الأمريكي لدى المملكة في سياق تصريحه الخاص ل "الرياض" بأنه يرى بأن هذا الاجتماع سيعطي انطباعاً للعالم حول وحدة هذه الدول حول موضوع الاقتصاد العالمي وأن هذه الدول الكبيرة لها دور إيجابي في محاولة حل الوضع الاقتصادي العالمي. وأضاف أن هذه رسالة واضحة للسوق وأن هناك ثقة في النظام الحالي وأن هذا النظام يمكن أن يتخطى المرحلة الحالية لذلك أعتقد بأن هذا الموضوع هام وحساس وله معطياته. وذكر السفير الأمريكي لدى المملكة بأنه يرى ضرورة دعم صندوق النقد الدولي ليستطيع القيام بأعماله ومساعدة الدول المحتاجة فهناك دول كثيرة بحاجة إلى الدعم في آسيا وأفريقيا وغيرها من المناطق.