عقد امس في "لانكاستر هاوس" وسط العاصمة البريطانية لندن اجتماع بدء مراسم توجه وفد الحجاج البريطاني للمملكة العربية السعودية بحضور وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين في المملكة المتحدة بالإضافة الى رئيس بعثة الحج لهذا العام اللورد باتيل والمستشار الطبي لبعثة الحج الطبيب سيد محيي الدين. و في كلمة ألقاها وزير الخارجية ديفيد ميليباند بهذه المناسبة أكد ميليباند أن حضور 25ألف بريطاني هذا العام للحج هو شيء مهم للغاية كما أثنى على دور المسلمين في بريطانيا في مختلف المجالات. وما لهذه الزيارة من أهمية كونها تبني جسور التواصل بين البريطانيين المسلمين وبين دينهم وتراثهم. كما أشار الى أن التجربة البريطانية أصبحت نموذجا يحتذى به من دول عدة. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين في المملكة المتحدة كلمة رحب فيها بوزير الخارجية ووفد الحجيج البريطاني لهذا العام. وأكد أن ملايين البشر يذهبون لاداء هذه الفريضة والتي تعكس الاخوة والمساواة في الاسلام. وأوضح سموه أن المملكة تسعى جاهدة لتلبية متطلبات الحجاج لتكون ناجحة بكل المقاييس، وأشار سموه الى أنه فور انتهاء موسم الحج تبادر المملكة الى الاستعداد والتجهيز للموسم الذي يليه. وأضاف سموه أن هناك توسعة لمطاري الملك عبدالعزيز في جدة ومطار المدينة ليصب ذلك في تسهيل فريضة الحج. و تمنى سموه لهم برحلة آمنة وعودة حميدة. بعدها ألقى اللورد باتيل كلمة رحب فيها بالحضور وقدم فيها شكره للمملكة العربية السعودية على الدعم الذي تحصل عليه في الشأن الطبي منوها بجهودها الكبيرة في خدمة الحجيج وللحكومة البريطانية، مؤكدا أنها أول حكومة أوروبية تولي اهتماما بالغا لجميع فئات الشعب على الرغم من أنه هناك دول يوجد بها عدد أكبر من أعداد المسلمين في بريطانيا. ألقى بعد ذلك الطبيب سيد محيي الدين كلمة شرح فيها العمل المنوط بهم في الحج والخدمات الطبية التي يقدمونها للحجيج من بريطانيا. وأوضح محيي الدين أن 5967حالة تم علاجها العام الماضي.