تعقد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية يوم الثلاثاء اللقاء الرابع للجمعية تحت شعار نحو نشاط بحثي مميز للشباب من الفيزيائيين والفيزيائيات في المملكة العربية السعودية، بحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في علم الفيزياء. ويهدف اللقاء الذي تستضيفه المدينة في مقرها بالرياض وعلى مدى يومين إلى التركيز على التطورات الجديدة في مجالات الفيزياء النظرية والتجريبية، والتي تشمل موضوعات الفيزياء الذرية والجزيئية، الفيزياء البصرية والمعلوماتية، الفيزياء النووية، الفيزياء الإحصائية، الفيزياء النظرية والرياضية،الفيزياء التطبيقية، فيزياء المواد والحالة الصلب، وفيزياء الجسيمات الأولية. ويتطلع المنظمون من خلال هذا اللقاء إلى تحفيز البحث العلمي في المجالات الفيزيائية المختلفة، وتقوية التواصل بين الفيزيائيين في الجامعات والمؤسسات المختلفة، إضافة إلى دعم تأهيل الفيزيائيين للعمل في مجالات الصناعة والاتصالات، تنمية الموارد المخصصة للبحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية، إنماء روح البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالباحثين المتميزين من داخل وخارج المملكة، فضلاً عن رفع كفاءة مناهج الفيزياء في التعليم العام والعمل على رفع مستوى المعلمين علمياً وتربوياً. ويجمع اللقاء أساتذة الجامعات والمختصين بمختلف القطاعات والوزارات والهيئات الحكومية ورجال الأعمال والصناعة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين الدوليين المختصين في هذا المجال من مختلف الجنسيات في مراكز بحثية وجامعات عالمية تشمل جامعة موسكو الاتحادية في روسيا، المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، جامعات أريزونا، واشنطن، كاليفورنيا ومعهد كاليفورنيا التقني بأمريكا، جامعة أبردين ببريطانيا، المعهد الوطني للتقنيات بالصين، جامعة ساساري بإيطاليا، واكاديمية بولش للعلوم في بولندا. وستحظى البحوث المميزة ضمن البحوث التي تم قبولها بجوائز قيمة حيث يحصل البحث المميز الأول على (10.000) ريال، والثاني على (7000) ريال، في حين يحصل البحث الثالث على (5000) ريال، كما ستتولى الجمعية نشر جميع الأوراق المقبولة في عدد خاص بإحدى المجلات العلمية الأمريكية المتخصصة. يذكر أن الجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية تنظم هذه اللقاءات بشكل دوري بهدف تفعيل الطاقات الشابة من الفيزيائيين والفيزيائيات في المملكة العربية السعودية، واطلاعهم على التطورات العلمية في هذا المجال الحيوي والالتقاء بالخبرات الدولية المميزة.