إن الإعلام في وقتنا الحاضر أحد العناصر الرئيسية لمنطلقات الدول المتقدمة، وتعتبره المصدر الرئيسي لثقافة الشعوب ونحن على هذا المرتكز نعمل جميعاً بإذن الله على تحقيقه في المملكة حكومةً وشعباً إدراكاً منا لحقيقة هذه الرؤية التي نراها نافذة إشعاع، وما أدل على ذلك إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده تولي هذا الجانب رعاية متميزة لقاء ما يتحقق على أرض الواقع في كل مناسبة سواء كانت عامة أو خاصة. وما يُرى على أرض الواقع من الجهود المتميزة والمبذولة بمناسبة موسم الحج وقدوم وفود الرحمن لأداء فريضة الحج وتهيئة كافة السبل أمنياً واجتماعياً وإعلامياً وعلى جميع المستويات إلا دليل قاطع على هذا المبدأ النبيل الذي رسمته كهدف رئيسي للانطلاق لمستقبلها المشرق باعتبار أن المملكة هي أرض الحرمين ومهد الإسلام ومأوى أفئدة المسلمين. ونحن في المديرية العامة للجوازات نقدر هذه الجهود المتميزة والفريدة التي تكون على ارض الواقع باعتبار أن الإعلام في موسم الحج أحد المرتكزات الأمنية التي ننادي بها جميعاً كمواطنين، وكذلك الأخوان من الوافدين باحترامهم لأنظمة وتعليمات الحج ليؤدوا هذه الفريضة باليسر والراحة دون مشقة أو عناء اعترافاً جميلاً منهم بالواجب الأخوي، وكذلك عقد العزم على تحقيق تطلعات ولاة الأمر ليكون النجاح حليفهم بإذن الله . ومن الواجب علينا جميعاً إظهار الجانب الإيجابي لمجهودات الدولة على نقل الواقع وأن مصلحة الوطن والمواطن هي المشاركة في حفظ الأمن والمبادرة بالإبلاغ عن أي مخالفة لا سمح الله إن حدثت.. وأخيراً من واجبنا كمنسوبي قطاع الجوازات نشكر جريدة الرياض على قبولها وللمرة الثانية ضيوفاً عليها للمشاركة في إبراز نشاطات المديرية العامة للجوازات في جميع المناطق وخاصة نشاطها في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وهذا ما سيؤكده بإذن الله منسوبو القطاع في المستقبل. قد يكون الشكر قليلاً في حق من ضحى لحب هذا الوطن ولكن الشكر أولا وأخيراً لله سبحانه وتعالى على حفظ أمن هذه البلاد (حفظ الله بلادنا من كل مكروه). @ مدير إدارة الشؤون الإعلامية بالمديرية العامة للجوازات