أعلن وفد الأمانة العامة لجائزة "خليفة التربوية" عن الخطة الزمنية للجائزة في عامها الثاني وقال الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية إن هذا الإعلان يأتي مكملاً للجهود المبذولة من الدولة والمجتمع، لتهيئة البيئة المشجعة للإبداع، بما يحقق الهدف الرئيسي لمرحلة التمكين، والمتمثل في تعظيم دور الموارد البشرية المواطنة مشيراً إلى أن إطلاقها جاء مستلهماً مقاصده من الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة باعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز، بما يحقق التحول النوعي المنشود لقطاع التعليم، وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء وبنات الامارات للالتحاق بمهنة التعليم، إضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات، بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كافة المجالات.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بقاعة الأمير سلمان في فندق الشيراتون بالرياض بحضور السفراء والملحقين الثقافيين للدول العربية.وأكد العبري أن "جائزة خليفة التربوية" في جوهرها كانت دعوة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة لجميع التربويين لتشجيع الفكر وبذل الجهد لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع، كما تناول العبري أهداف الجائزة وخطتها الزمنية، مشيراً إلى أن قبول طلبات الترشيح سيكون خلال الفترة من الأول من نوفمبر وحتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2008، على أن يكون فرز الطلبات خلال الفترة من الرابع وحتى الخامس والعشرين من يناير المقبل، ثم بدء عملية التقييم والتحكيم والتي تمتد خلال الفترة من السادس والعشرين من يناير وحتى العاشر من مارس المقبل. وذكرت أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في السابع من أبريل المقبل، على أن يكون حفل التكريم في الرابع عشر من أبريل. وقال الدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إن جائزة خليفة التربوية اهتمت باللغة العربية بشكل كبير، حيث نالت القسط الأكبر من الجائزة. وفيما يتعلق بالمشروعات والبرامج المبتكرة على مستوى العالم العربي، أوضح الأستاذ حميد إبراهيم أن جائزة خليفة التربوية في هذا المجال تقدم لكل بحث أو برنامج تربوي، قام به فرد أو مجموعة أفراد أو مؤسسة تربوية على مستوى الوطن العربي، وأدت نتائجه عند تطبيقه في بلد المرشح أو خارجه إلى مخرجات تربوية محددة، قادرة عند تطبيقها في الميدان التربوي داخل الدولة على تطوير العمل في هذا الميدان.