أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد بجائزة الشيخ خليفة التربوية التي عقدت لجنتها التنفيذية اليوم مؤتمرها الصحافي السادس بقاعة (بقاعة الأمير سلمان) في فندق شيراتون - الرياض للإعلان عن الخطة الزمنية لفعاليات "جائزة خليفة التربوية" في عامها "الثاني" وحضر المؤتمر عددا من السفراء العرب والصحفيين وعددا من مسؤلي وزارة التربية والتعليم السعودية . وقد أكد الدكتور الرويشد أن الجائزة تسعى لتعميق الثقافة العربية من خلال قطاع التربية والتعليم وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء الدول العربية لتأسيس ثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كافة المجالات ، وإبراز الدور التربوي حيث تطرقت إلى فئات التعليم العام بما فيهم المعلم والموجه التربوي والإدارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي أو النفسي ، وتمنى د/ الرويشد أن تسهم في إفراز أدباء جدد في بلادنا العربية لأنها اهتمت باللغة العربية بشكل كبير والبحوث والدراسات الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهجها في الميدان التربوي، متمنيا أن تكون الجائزة رافداً في إثراء الميدان التربوي العربي وأن تجد صدى كبيراً للنهوض بالتعليم والتربية والارتقاء بها لأعلى المستويات والمعايير التي يتطلع لها المخلصون في بلداننا العربية ، وأضاف الدكتور الرويشد : بهذه المناسبة يسرني أن أشكر القائمين على الجائزة الذين أولوا العاملين في المجال التربوي كل هذا الاهتمام . من جهة أخرى أشاد الدكتور إبراهيم الشدي وكيل وزارة التربية والتعليم للعلاقات الخارجية الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة بالجائزة التي أمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله) باعتمادها تكريما وحافزا للتربويين في البلدان العربية وحثهم على الإبداع وترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز، وتحقيق المعنى التعليمي والتربوي المنشود لقطاع التربية والتعليم في البلاد العربية ، وأبدى إعجابه بتبني الجائزة المجال الإبداعي للمؤلفات الأدبية والإبداعية للأطفال ، متمنيا أن نجد من خلال الجائزة من يثري المكتبة العربية بقصص وروايات ومسرحيات وكتب الألعاب والهوايات الخاصة بالطفل ، والتي هو حاجة ماسة إليها ، مؤكدا الشدي : أن الجائزة تعد عنصراً فاعلاً من عناصر تطوير العملية التربوية في الدول العربية وحافزاً من حوافز تشجيع الطاقات التربوية العربية على الإبداع . وقد بدء المؤتمر بكلمة ترحيبية باسم أعضاء وفد اللجنة التنفيذية للحضور ألقاها الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية وكانت له كلمة أوضح فيها أن الإعلان عن "جائزة خليفة التربوية" يأتي ليشكل جزءاً من الجهود المبذولة من الدولة والمجتمع، لتهيئة البيئة المشجعة للإبداع، بما يحقق الهدف الرئيسي لمرحلة التمكين، والمتمثل في تعظيم دور الموارد البشرية المواطنة ، مؤكدا إن إطلاقها يستلهم مقاصده من الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) باعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز، وبما يحقق التحول النوعي المنشود لقطاع التعليم، وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء وبنات الدولة للالتحاق بمهنة التعليم، إضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات، بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كافة المجالات. وأكد العبري: أن "جائزة خليفة التربوية" ليست هدفا أو غاية في حد ذاتها، بل هي في جوهرها دعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) لجميع التربويين لتشجيع الفكر وبذل الجهد لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع، نحو مزيد من التميز والإبداع ودعوة لشباب الوطن الواعد للإسهام الفاعل في رسم الرؤى المستقبلية والمشاركة في تنفيذها. وأنها تعد عنواناً للوفاء والتقدير لمن أثروا الساحة التربوية عملاً وجهداً من الأجيال المتعاقبة التي مهدت وأنارت الطريق أمام مسيرة التعليم الذي تحرص القيادة الرشيدة اليوم على أن يتصدر الأولويات وأن يواكب النظم العالمية وأن يكون دائماً في موقع الصدارة والريادة كعادة دولة الإمارات التي لا تقبل سوى أفضل الممارسات العالمية في جودة ومعدلات تنفيذ مشاريعها وبرامجها. وعن خطتها الزمنية ، أشار إلى أن قبول طلبات الترشيح سيكون خلال الفترة من الأول من نوفمبر وحتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2008، على أن يكون فرز الطلبات خلال الفترة من الرابع وحتى الخامس والعشرين من يناير 2009، ثم بدء عملية التقييم والتحكيم والتي تمتد خلال الفترة من السادس والعشرين من يناير وحتى العاشر من مارس 2009. وذكرت أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في السابع من أبريل المقبل، على أن يكون حفل التكريم في الرابع عشر من أبريل 2009م.