منحت الجمعية الوطنية في جمهورية الكونغو الديموقراطية ليل السبت/الاحد الثقة للحكومة الجديدة التي تشكلت في 27تشرين الاول/اكتوبر والتي ستكون مهمتها الاولى احلال السلام في شرق البلاد الذي يشهد حربا اهلية، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس وقال رئيس الجمعية فيتال كاميرهي ان " 294نائبا من اصل 368حضروا الجلسة، منحوا الحكومة الثقة مقابل 67وامتناع سبعة عن التصويت" مضيفا ان "الجمعية الوطنية اقرت البيان الوزاري الذي قدمه رئيس الوزراء ادولف موزيتو ومنحت الحكومة الثقة التي تتسلم مهامها على الفور". وامتدت مناقشة البيان الوزراي لمدة يومين وتركزت على الوضع في شرق البلاد حيث استؤنفت المعارك منذ نهاية اب/اغسطس بين الجيش ومتمردي لوران نكوندا. وبينما انتقلت المبادرات الدبلوماسية لمحاولة اعادة الهدوء الى شرق الكونغو الديموقراطية الى كيغالي حيث التقى الرئيس الرواندي بول كاغامي مسؤولين اميركيين واوروبيين. واستقبل كاغامي الذي يعد طرفا رئيسيا في المنطقة، وزير الخارجية البلجيكي كاريل دي غوشت ثم مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جينداي فريزر وفي المساء وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني برنار كوشنير وديفيد ميليباند. وقال مصدر في الرئاسة الرواندية طلب عدم كشف هويته انه "من بين الامور التي بحثها وزيرا الخارجية عقد لقاء بين الرئيس كاغامي ونظيره الكونغولي جوزف كابيلا".