اعترف النمساوي جوزيف فريتزل بطل قضية "زنا المحارم" الشهير الذي أنجب من ابنته سبعة أبناء، بأنه حبس أمه "سنوات" في غرفة حتى وافتها المنية. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الخميس عن فريتزل " 74عاما" قوله لطبيبة نفسية إن قتله أمه بهذه الطريقة جاء انتقاما لسوء معاملتها له. وأوضح فريتزل للطبيبة ألدلهايد كاستنر: "لم أتلق حبا منها.. اعتادت أن تواصل ضربي حتى أرقد على الارض في بركة من الدماء.. لم تقبلني قط.. لم تأخذني في حضنها قط". وأظهرت الوثائق الحكومية أن فريتزل ورث منزله في أمشتيتن بالنمسا عام 1959"لان والدته توفت". وكان فريتزل حبس والدته في غرفة توفت بها عام 1980.ولم يتذكر أحد الجيران رؤية الام منذ أكثر من 21عاما. وقال فريتزل إنه سد شباك الغرفة بالطوب لكي لا ترى أمه النور مطلقا. وكان فريتزل أنجب سبعة أبناء من ابنته إليزابيث " 42عاما" التي حبسها في قبو منزله طيلة 24عاما. وعاش من الابناء السبعة ثلاثة معه ومع أم إليزابيث روزماري " 69عاما"، فيما ترك الباقون في القبو مع أمهم.