تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة بمبلغ 235ألفاً و 282دولاراً لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن. ويسعى البرنامج لتحسين الوضع المعيشي للنساء الفقيرات المٌنتِجات للأغذية في منطقة دكار عن طريق مساعدتهن في مواجهة العوائق التي تشمل ضعف أساليب التسويق وعدم توفر سيولة، وتمنعهن من اختراق الأسواق المحلية وفقاً لظروف وتكلفة معقولة. ويسعى المشروع لزيادة مهارات النساء التسويقية في السنغال، وتوظيف 330امرأة تقريباً وزياة دخل العاملات في الأكشاك الصغيرة ومن يمولها منهن ودخلهن. وأوكسفام العالمية هي عبارة عن 13جمعية تعمل مع أكثر من 3000شريك في أكثر من 100دولة لإيجاد حلول دائمة للفقر والظلم عن طريق الأعمال الإنسانية والتطويرية. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمان الإسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلّت بهم محنة أو كارثة ومنها تبرع سموه مؤخراً بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها على خمسة ملايين ريال سعودي ( 7.5ملايين جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمبلغ 3ملايين و 193ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360ألف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20مليوناً، وتبرع سموه بما قيمته 70مليون ريال ( 18.7مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830.000دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و 80طناً من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و 500.000دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و 5ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و 5ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في أفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سورية التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.