تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح مجموعة الحق في الحياة في غزة لمساعدة الجمعية على تقديم عدة خدمات لتنمية قدرات ومهارات ذوي متلازمة داون، ولتوفير خدماتها في تنمية المجتمع المحلي لتقبل هذه الحالة الخاصة. جمعية الحق في الحياة، جمعية خيرية تأسست عام 1992م لتكون الجمعية الأولى والوحيدة في فلسطين التي تقوم برعاية وتأهيل المصابين بمتلازمة داون في غزة. في عام 1998م، تبرع الأمير الوليد بمبلغ مليون ونصف ريال لدعم إنشاء المقر الرئيس لمجموعة الحق في الحياة. وفي عام 2000، أصبحت جمعية الحق في الحياة أحد أبرز معالم فلسطين ومنارةً للحضارة والإنسانية ويبلغ عدد الموظفين فيها مائة موظف يخدمون أربعمائة فرد. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمان الإسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلّت بهم محنة أو كارثة ومنها تبرع سموه مؤخراً بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي ( 7.5ملايين جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمبلغ 235ألف و 282دولار لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 3ملايين و 193ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Childrenصs Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20مليون، وتبرع سموه بما قيمته 70مليون ريال ( 18.7مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830.000دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و 80طناً من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و 500.000دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و 5ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و 5مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.