تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 103,850 دولاراً أمريكياً لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا. وقام المشروع بتوفير أحذية جديدة يستفيد منها 15 ألف طفل من ضحايا الكوارث في كل من إندونيسيا، السودان، الصومال، أفغانستانوالباكستان. وقد تم اختيار هذه المناطق بسبب الضرر الذي تعرضت له من جراء الكوارث سواءً كانت طبيعية أو من عمل الإنسان.وقد شَهِدَ الأطفال في تلك المناطق إما وفاة أفراد من عوائلهم بالإضافة إلى التشرد والمرض والفقر الشديد بحيث أصبح الكثير منهم لاجئين. وخدمت جمعية سوزي ريزود 3 آلاف طفل في كل منطقة من تلك المناطق التي تم ذكرها، وتم التعرف على ذوي الحاجة من الأطفال من خلال التواصل مع المدارس ودور الأيتام والعوائل من سكان تلك المناطق. وتعتبر جمعية سوزي ريزود مؤسسة خيرية غير ربحية مقرها مدينة نيويورك. وتركز رسالة الجمعية على توفير الأحذية الجديدة للأطفال ذوي الحاجة بشكل عام وفي أي مكان.ومنذ إبريل من عام 2002م حتى الآن تبرعت الجمعية ب 8 آلاف حذاء جديد للأطفال في المناطق الفقيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإكوادور، ونيكاراغوا، والهند (بما في ذلك المتضررين من تسونامي)، وهاييتي، وجنوب أفريقيا، وجرينادا، والتيبت، وأنجولا، وكشمير، وضحايا الزلزال في الباكستان، وكولومبيا، وتنزانيا، وجمهورية الدومنيكان، ونيجيريا، وجاميكا والصين. وهذه هي المرة الثانية التي تتعاون فيها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مع جمعية سوزي ريزود، ففي فبراير من عام 2006م قدمت المؤسسة 5 آلاف دولار للجمعية لتوفير 825 حذاءً جديداً للأطفال في كشمير. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمان العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيرية في لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 687,500 دولا أمريكي لجمعية «تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا»، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية «جبل التركواز» في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 766,848 دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7,5 مليون جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية الحق في الحياة في غزة، وتبرعه بمبلغ 235,282 دولار لصالح مشروع «أوكسفام Oxfam» لزيادة قدرة النساء في السنغال على الإستفادة من منتجاتهن بشكل تجاري، وتبرعه بمبلغ مليون دولار لصالح ضحايا الجفاف في كينيا من خلال برنامج الأممالمتحدة للغذاء، وتبرعه بمبلغ 1,193,000 دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بمبلغ 356,500 دولار لمبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قام بعرضها مجموعة القادة العالميين الشباب التعليمية خلال منتدى دافوس الإقتصادي العالمي، كما تبرع بمبلغ 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون ريال في عام 2005م، وتبرع سموه بما قيمته 70 مليون ريال (19 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830 ألف دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500 ألف دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه مصري لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مليون دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.