تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* بمبلغ 511.232دولاراً أمريكياً لصالح كلية إعداد القادة (لوك) في بنجلادش لمساعدة الكلية على بناء سكن للطالبات مكوّن من 250سريراً، ومجمع سكني يستوعب 25عائلة من المعلمين والموظفين بحيث يحتوي كل سكن على ثلاثة غرف نوم، وغرفة طعام، ومطبخ ودورتي مياه. وكلية إعداد القادة (لوك) مخصصة لتوفير فرص التعليم العالي للطلاب المحرومين والمناطق المجاورة في بنجلادش للحد من الفقر على المدى البعيد، وتقدم الكلية مستوى تعليم متميز بالمهنية العالية، ويتخرج الطلاب منها بشهادة دبلوم في تقنية المعلومات (إدارة أنظمة). ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمان الإسلامي والعربي، ومنها تبرع سموه مؤخراً بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7، 5ملايين جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية الحق في الحياة في غزة، وتبرعه بمبلغ 235ألفاً و 282دولاراً لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 3ملايين و 193ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20مليوناً، وتبرع سموه بما قيمته 70مليون ريال ( 18.7مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830.000دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و 80طناً من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و 500.000دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و 5ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و 5ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انه