سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من 170نوعاً من المعروضات في أكبر سوق للبناء في الشرق الأوسط تواجد عملاق للشركات الصينية.. وحضور مميز للشركات السعودية خاصة مصنع كيماويات مواد البناء والخزف السعودي والملحم للرخام ..
افتتح يوم الأحد الفائت صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود معرض البناء والحجر والرخام السعودي، والذي شهد مشاركة من الشركات السعودية وبعض من الشركات الخليجية والعربية والأجنبية جميعها متخصصة في مواد البناء والرخام والحجر، وكانت الشركات المشاركة السعودية تختلف في تخصصاتها فنجد مواد السباكة ومواد الكهرباء والشركات المصنعة للطوب والشركات المصنعة لمواد البناء البتروكيماويات وشركات الرخام والحجر واللافت للنظر بأن الزائر أمام خيارات متعددة من الشركات في نفس الصناعة، فتجد مواد الكهرباء مثلا هنالك شركات سعودية وشركات أجنبية فذلك يجعل الزائر يختار من بين هذه الشركات ماهو الأفضل من حيث الجودة في الصناعة والسعر المناسب. وتنوعت الشركات العارضة فنجد شركات سعودية وأخرى خليجية وشركات مصرية ولبنانية وشركات من الصين ومن استراليا وايطاليا والنمسا وسنغافورا ومن ألمانيا وجميع هذه الشركات تعرض منتجات متعددة. أما الأسعار فإن لكل شركة سعراً يختلف عن الشركة الأخرى، وقد سألنا بعضا من العارضين عن الأسعار وهل من المتوقع نزول هذه الأسعار في الوقت القريب القادم أم سوف تكون الأسعار على نفس ماهي عليه في الوقت الحالي؟ فأجابنا بعضهم بأن الأسعار متوقع لها نزول في الأسعار ولكن بنسبة قليلة في الفترة القادمة، ولكن يجب على العميل أن ينظر إلى جودة المنتج قبل السعر لوجود بعض من الأصناف الرديئة الصنع وبأسعار رخيصة فلذلك الواجب التأكد من جودة الأصناف ومن ثم النظر إلى الأسعار. والبعض الآخر أكد على أن الأسعار لن يكون هنالك نزول في القادم من الأيام فكانوا يتوقعون ثباتاً للأسعار إلى نهاية السنة ومن ثم سوف يكون نزول بسيط في الأسعار لان أسعار مواد البناء ليست جميعها مرتفعة وان الارتفاع يشمل جزءا من هذه المواد وليس جميعها. وقد حظي المعرض بتواجد كبير ومتنوع لشركات سعودية وعالمية وعربية وأجنبية، وقد احتلت الشركات الصينية المكانة الأكبر خاصة في ما قدمته من منتجات جديدة لم يكن لبعضها نظير في الشركات الأخرى، وهنا لافت الأنظار لأجنحة الشركات الصينية. واللافت أيضا اهتمام الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص بدورة هذا العام من المعرض مما اثر إيجابا في نسبة الحضور الجماهيري ومتابعة كل ماهو جديد في عالم البناء. ومن ثم تجولت "الرياض" بين العارضين فذهبنا إلى الشركات الصينية لنرى ما تقدمه هذه الشركات، فوجدنا بأنهم يعرضون بعضا من أصناف المواد الخاصة بالبناء تختلف بعض الشيء عما يقدمه العارضون الآخرون فنجد مواد جديدة تعرض لأول مرة في المعرض وهي من صناعة الصين ويؤكد العارضون الصينيون على جودة منتجاتهم وبأن أسعارهم تعتبر معقولة بالنسبة للدول الأخرى، واللافت حقا أن الشركات الصينية هي الأكثر حضورا وتواجدا وتنوعا، بل يولون المعرض اهتماما كبيرا. أما بالنسبة للشركات الخليجية والعربية فنجد أن بعضا من هذه الشركات جاءت للتعريف الناس بأصناف جديدة ولم تعرضها الشركات الأخرى لان اغلب المواد الأساسية كانت تعرض من قبل الشركات السعودية، ولذلك نرى بأن الشركات من خارج السعودية تعرض أشياء جديدة في هذا المعرض. واتجه بعض الزوار إلى العارضين الأجانب لرؤية ماهو جديد في صناعة البناء ومن ثم التوجه بعد ذلك إلى الشركات السعودية المشاركة. ولقد عبر بعض من العارضين الأجانب عن سعادتهم بالمشاركة في هذا العام لأنهم كما يقولون بأن الرياض تعتبر من اكبر الاسوق للبناء في الشرق الاوسط، ولذلك تجدهم قد حرصوا على الحضور والمشاركة من جميع العالم. وكان المعرض قد شهد في الأيام الماضية حضورا مميزا من قبل الزوار الذين اتوا لرؤية ما هو جديد في عالم البناء، وقد توقع بعض من الزوار على انه لابد من انخفاض أسعار هذه المواد والذي سوف يساعد المواطنين على بناء المساكن الخاصة بهم، وتوقع بعض من العارضين بان يكون عدد الزوار كبيراً لمكانة الرياض الاقتصادية. يشار إلى أن المعرض القادم 2009سوف يقام على مركز معارض الرياض الجديد.