لم يكن يدر بخلد المواطن محمد ناوي العنزي وبعد مرور 28عاماً على خدمته في إحدى القطاعات التابعة للحرس الوطني أن يحرم من حقه في استلام تقاعده. وعن ذلك يقول العنزي انني وبعد أن امضيت هذا العمر في خدمة الدولة في أحد قطاعاتها الهامة ومن منطلق حقي براتبي التقاعدي وهو الذي كفله لي النظام اتفاجأ بأن الأبواب اقفلت أمامي فمنذ 1428/3/15ه لم ادع مكاناً إلا وذهبت إليه ولكنني لم أجد رداً يطمئنني فأنا احتاج الراتب التقاعدي لتصريف أموري حيث انني لا املك إلا هذا الراتب الذي حرمت منه. وختاماً كلي أمل بالله أولاً ثم بولاة الأمر حفظهم الله لإيجاد حل في سرعة إرسال معاملتي لمؤسسة التقاعد لصرف مرتبي التقاعدي. "الرياض" من جهتها تحتفظ بالأوراق الثبوتية.