للمرة الثانية يتعرض المواطن محمد الشمري صاحب إحدى المؤسسات المختصة في مجال المواد الغذائية وبيع البطاقات الهاتفية "سوا" بالجملة بالرياض لسرقة مبلغ مالي يقدر ب "100" ألف ريال من عمال من الجنسية البنغالية يعملون تحت كفالته حيث قاموا بسرقة العهد بالإضافة للايراد اليومي للمؤسسة.. وتفاجأ المواطن الشمري بوجود العمالة المتعاونة مع الشمري واستغرب المواطن الشمري هروب العمالة وسفرهم إلى بلادهم رغم أن جوازات سفرهم وإقاماتهم موجودة لديه، هذا بالاضافة لتعميم صادر من مرور الرياض على أحد العمالة وذلك بسبب ارتكابه لحادث مروري والهروب من موقع الحادث ثم انه يؤكد فور قيامهم بسرقة المؤسسة قام بتقديم بلاغات ساعة الحادثة لمركز شرطة النسيم. وناشد المواطن الشمري المسؤولين بفتح تحقيق عن هذا الهروب وأين دور البلاغات ودور الترابط بين الجهات المعنية بالشرطة والمرور والجوازات حينما هربوا!!. كما طالب الشمري باحضارهم عبر الشرطة الدولية "الانتربول" كونهم سارقين لأمواله وهي ليست المرة الأولى بل الثانية خلال سنتين تقريباً. وتساءل الشمري ما فائدة الجواز والاقامة ودفع رسومها إذا كان الوافد يستطيع السفر بدونها. الجدير بالذكر بأن المواطن الشمري تعرض في عام "2006" لسرقة مبلغ مالي يقدر ب "700" ألف ريال من "3" عمال وافدين من الجنسية الهندية يعملون تحت كفالته حيث قاموا بسرقة الخزانة الخاصة بالمؤسسة وكاميرات المراقبة الخاصة بالمؤسسة.. وهربوا إلى بلادهم "الهند" رغم أن جوازات سفرهم كانت موجودة لدى السفارة بالرياض.