تمر حركة العقارات بحائل بمرحلة قوية للغاية خاصة في هذه الفترة الحالية في ظل قوة مشاريع تبني الوحدات السكنية الملائمة وبناء الوحدات والدبلوكسات.. حيث يلحظ المتابع للحركة العقارية بحائل اتجاه العديد من التجار والمستثمرين لبناء الوحدات والشقق المفروشة والدبلوكسات السكنية في مواقع عدة من المدينة نظراً لتحقيق الرغبات للناس. ومن أبرز هذه الحركات في شراء المباني والعمائر السكنية القديمة وإعادة تأهيلها بحجة استقبال الناس وتحقيق رغباتهم بالسكن في ظل ندرة المخططات السكنية وطول انتظار المنح للذين يشرعون في المسكن وكذلك لعدم قدرة الكثير من البناء مما اضطره في مصيدة الاستئجار في الشقق والوحدات السكنية بمختلف العمائر والمباني حتى لو كانت قديمة والتي وصل قيمها 25ألف ريال للوحدة السكنية. ويلاحظ على المستثمرين بحائل مؤخراً اتجاههم لشراء العمائر والمباني السكنية الجديدة والقديمة كونها اكتسبت سوقاً عقارية واستثمارية رائجة خلال الفترة الحالية. بينما ذهب عقاريون بحائل إلى المنطقة ستشهد أعلى مستوياتها في بناء المباني والعمائر الاستثمارية السكنية في المرحلة المقبلة وهذا يأتي نظراً لكثرة الطلب من الناس لعدم تكمنهم من التملك في المنزل وقدرتهم على البناء الأمر الذي وصفه العقاريون بأنه وضع صحي يتطلبه السوق العقاري بالمنطقة في ظل استمرار التصاعد السعري على العقارات في ظل ارتفاعات الأراضي وزيادة تكاليف مواد البناء والحديد وخلافه..! وفي اتجاه آخر جدد المواطنون بحائل من الجهات المعنية فتح جهات معنية عقارية وشركات مطورة تتولى بموجبه طرح مساكن للبيع لتملك العقارات لذلك من خلال العمل والبحث على بناء وحدات عقارية ملائمة في مواقع عديدة تملكها المنطقة مما سيحول البعض من الناس والراغبين إلى شراء واغتنام مساكن تملك عوضاً عن إيجار الشقق والوحدات التي يصفها البعض بأنها ترتفع بصورة غير منطقية الأمر الذي عيش الناس والمستهلكين في حيرة من أمرهم تجاه تلك القفزات والأسعار غير المنطقية في ارتفاع العقارات وأسعارها..! ويلفت العقاري حمود اللحيدان إلى أن السوق العقاري بحائل شهد ارتفاعات غير مقبولة خاصة في أسعار الأراضي خارج المدينة مندداً بارتفاع أسعار العقارات في الأراضي غير معتمدة من قبل الأمانات الأمر الذي اضهر الناس لتحجيمهم عن بناء المسكن وعدم قدرتهم حيث تراوحت أسعار المتر من 200إلى 500ريال في صورة تؤكد أن الأسعار في زيادة غير منطقية.. واستشهد بذلك في مخطط السويفلة بحائل كونه مخططاً جديداً وبدائياً ومع هذا بدأ في التحرك في زيادات كبيرة في أسعار المتر في أراضيه. وأشار إلى أن هذا الوضع أنعش حركة العقارات في العمائر وبناء الوحدات السكنية التي توجه عليها التجار والمستثمرون نظراً لأنها فرصة غانمة للاستثمار نظراً لإقبال المستهلكين عكس الأراضي السكنية الغالية الثمن..! بينما يقول العقاري يوسف الصالح أن الفترة الحالية يشهد سوق العقار تحركاً ملائماً على المستويين الفردي والجماعي بهدف شراء أراض إلا أن ارتفاع الأسعار غير المقبولة يهدر تلك التحركات في إشارة منها تؤكد رفضها بما وصل إليه سوق العقار بحائل من زيادة غير منطقية ويجب تدخل الجهات لمنع تلك المضاربات في أسعار العقارات في أراضٍ ومواقع غير ناهضة وتنعدم بها خصائص التنمية ومعطياتها..! من هذا الأمر صوب العقاريون إلى بناء العمائر والوحدات السكنية على حساب إقامة المجمعات والشركات العقارية التي ربما تساهم في حل تعثر الشباب والناس في بناء المسكن في مخططات سكنية حتى لو كانت بعيدة بمواقع نائية..!