شهدت منطقة نجران منذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الجمعة أمطاراً غزيرة لم تشهدها حسب رأي الكثيرين منذ أكثر من عقد، وكانت مصلحة الأرصاد الجوية قد تنبأت قبل أيام بهطول أمطار على عدد من المناطق الجنوبية ومنها نجران متأثرة بالعاصفة المطيرة التي تضرب سواحل عدن والمدن الساحلية في اليمن الشقيق. "الرياض" تجولت في أماكن متنوعة في منطقة نجران لتنقل بالصورة الحية مشاهد من هذه الأمطار جعلها الله سقيا خير وبركة وعم بخيرها أرجاء البلاد. وقد تسبب الهطول المستمر للأمطار لساعات إلى جرف التربة في عدد من الأماكن وكشف عجز التدابير المتخذة لتصريف المياه في بعض الشوارع داخل المدينة و في مشاريع توسعة الكباري الجاري تنفيذها والتي تربط طرفي وادي نجران كجسر الحصين الذي أدى التصريف المتخذ فيه إلى احتجاز مياه وادي نجران مما أدى إلى فيضانها لتدخل المزارع المجاورة للوادي لتكون بحيرات خطيرة من الطين. من جهته الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران الملازم أول عبد الله بن صالح الغامدي قال: إن مديرية الدفاع المدني بالمنطقة استنفرت جميع منسوبيها من ضباط وأفراد وكافة معداتها إثر هطول أمطار غزيرة على منطقة نجران منذ مساء أمس الأول الخميس وما زالت مستمرة وقد تلقت عمليات الدفاع المدني بنجران العديد من البلاغات التي تفيد بوقوع حالات احتجاز داخل المنازل والأودية وعلى الفور قامت فرق الإنقاذ والإسناد والإسعاف وفرق الغوص والمعدات الثقيلة حيث بلغ عدد المحتجزين 24حالة وخمس منازل محتجزة وعدد ما يقارب 25موقع تجمع مياه تم إخراج جميع المحتجزين بداخل الأودية والمنازل والسيارات ولم تكن هناك حالات وفيات.