وجه صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية في بادرة إنسانية بمعالجة الطفل السعودي البراء بن عبدالله الخدير الذي تعرض لحادث غرق في البحر الميت الأسبوع الماضي على نفقة سموه الخاصة بالمستشفى الاستشاري بالعاصمة الأردنية عمّان. هذا وكان الطفل (البراء) قد أصيب اثر حالة غرق في البحر الميت عندما كان يلهو مع أشقائه وأقربائه على شاطئ البحر الميت وجاءتهم موجة بحرية سحبتهم إلى داخل البحر، وتم التدخل لإنقاذهم حيث توفيت نتيجة الغرق الطفلة "شهد عناد العنزي" غرقاً في البحر الميت بعد أن حاول المنقذون إنقاذها إلا أن القدر كان هو الأقرب، فيما نقل ابن خالها "البراء" إلى المستشفى الاستشاري في حالة غيبوبة تامة للعلاج هناك.. وتكفل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بنفقات علاجه على حسابه الخاص حتى تماثل للشفاء وتم نقله إلى السعودية عن طريق سيارة والده فيما ساهمت صحة الحدود الشمالية بنقل الطفل المصاب من (الحدود السعودية) وحتى مدينة عرعر بسيارة إسعاف، وتم تنويمه بالعناية المركزة حيث قيّم الأطباء حالته بأنيميا حادة والتهابات رئوية نتيجة الغرق. وقد توجه والد الطفل المصاب وخال الطفلة المتوفاة بالشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على وقفته الإنسانية والنبيلة والتي خففت مصابهم وواساهم في محنتهم رغم مصابهم الجلل في فقدانهم للطفلة "شهد".. سائلاً المولى أن لا يري سموه مكروهاً، وأن يمد في عمره ويجعل ما قدم في ميزان حسناته..