نفى المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك ورئيسها التنفيذي أية علاقة للشركة او وحدتها للمنتجات البلاستيكية مع بنك (ليمان براذرز) وقال ل (الرياض) ان ما يشاع من ان البنك كان مستشارا ماليا لسابك اثناء عقد صفقة شراء وحدة البلاستيك من شركة جنرال إلكتريك غير صحيح على الاطلاق، فمستشارنا المالي كان سيتي بنك، اما ليمان براذرز فكان مستشارا لشركة جنرال الكتريك ولاعلاقة لنا به، والأمر ينسحب بالطبع على وحدة البلاستيك التي اصبحت تابعة لسابك . وكانت سابك قد استحوذت في بداية العام 2007في صفقة كبرى على وحدة الصناعات البلاستيكية التابعة لشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، بقيمة 43.5مليار ريال سعودي، ما يعادل 11.6مليار دولار، وانتهت من كل الاجراءات القانونية لتحولها الى احدى الشركات التابعة لها تحت مسمى (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) وقد تم تمويل 70% من الصفقة بحصولها على قروض بنكية بقيمة 24.84مليار ريال ( 6.625مليارات دولار) شارك في تقديمهاعدد من البنوك والمصارف العالمية والمحلية من بينها "سيتي بنك"، و"جي بي مورغان"، و"إتش إس بي سي"، وابن أمرو، وقد حصلت على القروض بشروط تنافسية نظرا لمركزها القوي وماتمثله في عالم الصناعة السعودية والعالمية . وعاد الماضي للتأكيد على ان متانة المركز المالي لسابك، والسمعة الجيدة لمنتجاتها المبتكرة عالية الأداء في الأسواق العالمية، وثقة المقرضين من المصارف المحلية والإقليمية والعالمية جعلتها تحصل على التمويل في العام الماضي للصفقة رغم الأوضاع المالية المتقلبة في ذلك الوقت التي كانت تمر بها الأسواق العالمية .