ثمَّن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للجامعة بوضع الحجر الأساس للمدينة الجامعية للبنات والذي يأتي امتداداً للمشاريع التي تم توقيع إنشائها مؤخراً. ونوه العثمان بأهمية برنامج حفل التخرج لدفعة من طلبة الدراسات العليا والمتدربين في برامج الزمالات الطبية وعدد من الطلبة من الدول الخليجية والعربية والإسلامية عادّاً هذا البرنامج من البرامج المهمة التي تفخر الجامعة بها لما تضيفه من بعد عميق في المجتمع وفي كلية الطب وفي رسالة الجامعة التعليمية والبحثية، على المستوى المحلي والعالمي. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس في حفل التخرج أول من أمس بقصر الثقافة بحي السفارات بالرياض مضيفاً: أن هذه الكلية العريقة تعد نواة للتعليم الطبي في المملكة تسهم إسهاماً وبجهود متميزة جعلها من الكليات التي يشار إليها بالبنان مشيراً إلى ما ينتظر الخريجين من دور تجاه وطنهم وإسهامهم في الرعاية الصحية للمواطنين بالإضافة إلى أنهم سيكونون نواة لباحثين متميزين يسهمون في تقديم العملية العلمية والبحثية على مستوى الجامعة وكذلك على مستوى العالم. وأشار بدور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال مستشفيين جامعيين يعترف بخدماتهما القاصي والداني كما نوه بما تحظى به الجامعة من منزلة لدى المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك وزارة المالية التي لا تفتأ تقدم الدعم المادي للجامعة خصوصاً كلية الطب وهو ما يضع الجامعة أمام مسؤولية عظمى في مضاعفة الجهد كي نكون عند حسن ظن المسؤولين ونقدم رسالتنا تجاه المجتمع. وكان الحفل الخطابي قد بدئ بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة الافتتاح قدمها الدكتور مساعد السلمان عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات بعدها قام الدكتور محمد العمران مدير برنامج الدراسات العليا بالتعريف بالأطباء الخريجين وتوزيع الشهادات والدروع عليهم ليعلن بعدها عن أفضل عضو هيئة تدريس وطبيب مقيم للعام الأكاديمي تلاه الإعلان عن جوائز البحوث الطبية المتميزة وكان الختام كلمة للدكتور رياض فؤاد تالك وكيل كلية الطب للدراسات العليا والتعليم الطبي المستمر عبَّر فيها عن شكر الجامعة للخريجين وتمنياتهم للجميع بالتوفيق في مسيرتهم العملية.