أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين عن ميزانية مفتوحة كمساهمة من الصندوق الخيري الوطني لدعم مشاريع جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري. وقال العثيمين "أعلن الليلة عن وضع الصندوق الخيري أمام تصرف القائمين على جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري لكل الحالات التي يرون إمكانية مساعدتها سواء عبر الأسر المنتجة أو المشاريع، ليستفيدوا من خدمات الصندوق وما يقدمه"، مضيفاً بأن الصندوق الخيري يوجد به مجموعة من البرامج التي تساعد الأشخاص داخل المساكن الخيرية. وقال العثيمين خلال الزيارة التي قام بها مساء أمس للمجمع الثاني في حي البديعة جنوبالرياض في مقر معهد الأمير سلمان للتدريب والاستشارات الاجتماعية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ورئيس اللجنة التنفيذية لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري والأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز المسعود "أحمد الله الذي أعطاني عمراً لأرى ثمرة فكرة مشروع الأمير سلمان بعد أن كانت بذرة وقد تحولت لجمعية بعد أن كانت مشروعاً مد خدماته على كافة منطقة الرياض بفضل الله ثم بفضل الأمير سلمان بن عبدالعزيز"، منوهاً بانتشار المشاريع المتعددة التي تقدمها الجمعية في عدد من المدن والمحافظ والمراكز بمنطقة الرياض. وأشار العثيمين أن جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري أصبحت بيت خبرة نظيراً للأعمال الاجتماعية الناجحة التي تقدمها، مؤكداً بأن العمل الناجح يعتبر فكرة ناجحة وأن الجمعية بما فيها من خبراء ونشطاء ومهتمين سوف تقتبس من قبل الآخرين، وأن الجمعية تبنت مدخلاً في الإسكان أكثر من مجرد بناء المساكن وإنما هو تنمية الإنسان، لكي يتحول المستفيد من خدمات الجمعية لمواطن نافع لنفسه وأسرته ودينه ووطنه. وقال العثيمين "لقد سعدت بما ذكره الدكتور عبدالعزيز المسعود بأن هناك 20% من الساكنين استغنوا عن مسكن الجمعية، مما يعتبر مقياساً لنجاح الجمعية التي تقاس بعدة مقاييس من ضمنها عدد الأسر التي تركت السكن كونها استغنت عن خدمات الجمعية"، مهنئاً الأمير محمد بن سلمان والقائمين على الجمعية على النجاحات التي تقدمها الجمعية وأن الجمعية بقيادة الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وسمو نائبه ستشهد خطوات قادمة، موضحاً بأن مشاريع الجمعية تعتبر بذرة خير سوف تستمر وصدقة جارية للأمير سلمان وللقائمين على تلك المشاريع. وأردف العثيمين بأن مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري مشروع مكلف وهو يضم مباني لا تقل الواحدة منها عن250ألف ريال، وان قناعة المجتمع بهذا المشروع هو الذي سوف يشكل الداعم الحقيقي والممول الحقيقي، وهو نمط من أنماط المجتمع المدني في المجتمع السعودي. وبين العثيمين بأن قيادة الأمير سلمان للجمعية سوف تزرع الثقة في أصحاب القلوب الرحيمة وفي الداعمين والمساهمين والمزكين والمتبرعين والمتصدقين، وقال العثيمين "نحن نشجع توجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز فيما يتعلق بإيجاد أوقاف تحقق موارد مستقرة للجمعيات، فالجمعيات لا تستطيع العيش للأبد على من يعطي ومن يمنع، فلا بد من مشروعات استثمارية مستقرة وهذا متحقق ولله الحمد في مشروعات أخرى يتبناها الأمير سلمان كوقف اليتيم وأوقاف أخرى رأيناها في مدينة الرياض، معبراً عن مساندة وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال ما تيسير من الموارد سوف توجه للجمعيات الخيرية عموماً بما فيها جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري. وقد تخلل الزيارة حفل خطابي قدم خلاله عرض للمجمعات السكنية التي نفذتها الجمعية، كما تم عرض مجموعة من البرامج التي تقدمها الجمعية تمثلت في برنامج وحدة الخدمات التربوية والتعليمية والبرنامج والذي بين نسبة الطلاب المتفوقين من إجمالي الطلاب الدارسين (الأول، الثاني، الثالث، الرابع) في جميع المراحل62% ونسبة الطلاب المستفيدين من مجاميع التقوية خلال السنتين الماضيين المقامة في المجمع (الأول، الثاني، الثالث) لجميع المراحل الابتدائي، المتوسط، الثانوي64% ونسبة الطلاب الذين يحملون شهادة الثانوية العامة الذين التحقوا بالمعاهد والكليات والجامعات خلال العامين الماضية80%، ونسبة الطلاب المنقطعين عن الدراسة الذين تم إلحاقهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة أو إحالتهم إلى التدريب والتوظيف82%، وعدد الطلاب والطالبات الذين تم توجيههم للاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وعددهم4طلاب، ونسبة الطلاب والطالبات الذين تم توجيههم للاستفادة من الصندوق الخيري الوطني 4% نسبة الطلاب والطالبات الذين تم إلحاقهم بالمدارس الأهلية في جميع المراحل الدراسية (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية، الجامعية)10%، كما عرض لوحدة التدريب والتوظيف، وعرض لوحدة البرامج والأنشطة الاجتماعية، وعرض لوحدة المساعدات التنموية والأسر المنتجة. كما ألقى الدكتور حماد بن علي الحمادي مدير عام المجمعات السكنية كلمة أكد فيها على تنمية قدرات الساكنين وجعلهم من مستهلكين إلي منتجين، وإيصال فكرة الجمعية للعديد من الجمعيات المعنية بالإسكان. بعدها تجول معالي الوزير في المجمع الثاني واطلع على نموذج للوحدات السكنية .