عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق بشان انتهاكات محتملة لحقوق الانسان في إيران وحث الجمهورية الإسلامية على بذل المزيد من الجهد لمكافحة التمييز ضد النساء والأقليات. وفي حين أشاد بأن بطهران لاتخاذها خطوات كبيرة في مجالات مثل التعليم وتقديم الخدمات الصحية أورد الأمين العام في تقرير جديد عن حقوق الإنسان في إيران صدر الاثنين الماضي عدد من المجالات التي تحتاج إلى تحقيق تقدم. وقال ان الطائفة البهائية هي إحدى الأقليات التي تعاني التمييز في إيران. ويقول البهائيون ان مئات من اقرانهم اودعوا السجن أو اعدموا منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران في 1979.وتنفي طهران انها تعتقل او تضطهد الناس بسبب ديانتهم. ونشأت البهائية في إيران وتزعم ان اتباعها يبلغ عددهم خمسة ملايين بمن فيهم 300ألف أو أكثر في إيران. وقال بان في التقرير الذي صدر الى جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وعددها 192دولة ان هناك تقارير ايضا عن "زيادة في انتهاكات حقوق النساء وطلاب الجامعات والمعلمين والعمال وجماعة نشطة أخرى". من ناحية أخرى، اوقفت الناشطة الايرانية آشا مومني، وهي طالبة في احدى جامعات كاليفورنيا، في 15اكتوبر من جانب الشرطة "لتجاوز غير مسموح به" على طريق سريعة في العاصمة الايرانية ولم يتم الافراج عنها مذذاك، بحسب ما ذكرت الصحافة أمس. وذكرت صحيفة "كارغوزاران" المعتدلة ان "آشا مومني، الطالبة في كاليفورنيا التي وصلت الى ايران قبل شهرين لزيارة عائلتها وتلقي بعض الدروس، اوقفتها شرطة السير في 15تشرين الأول/اكتوبر ونقلت الى القسم 209من سجن ايوين". ونقلت الصحيفة عن الموقع الالكتروني لموقع "تغيير من اجل المساواة" المدافع عن حقوق المرأة ان مومني ناشطة في هذا الاطار.