التحق ما يقارب 997طالباً لدورة الاستجداد في المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية بعد أن اجتازوا كافة اجراءات القبول المتضمنة الفحوص الطبية واللياقية واجراءات المقابلة الشخصية، وتم دخول الطلاب بعد اتخاذ كافة الاستعدادات الكاملة لدخولهم بإشراف مباشر من سعادة مدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا، حيث بدأ الطلاب البرنامج المعد لفترة الاستجداد وفق نظام لياقي وعسكري مكثف تم إعداده من قبل قيادة كتائب الطلبة. من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم بالكلية الرائد فيصل بن سعد البقمي بأن فترة الاستجداد مرحلة أولية تساعد على الانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية وتأقلم الطلبة مع الحياة العسكرية والانضباط العسكري حيث تتضمن حصصا ميدانية ومحاضرات تثقيفية بما يجب أن يكون عليه رجال أمن المستقبل من مستويات عالية، وأشار إلى ان التعليم والتدريب ركنان أساسيان يعتمدان في ذلك على أفضل الطرق والوسائل التي تمكنهم بإذن الله تعالى من القيام بأعمالهم الأمنية على أفضل وجه بعد تخرجهم وانضمامهم إلى ميادين العمل. وأضاف الرائد البقمي بأن الملتحقين بالكلية يتمتعون بالعديد من التخصصات العلمية والنظرية كالطب والهندسة والحاسب الآلي وغيرها من التخصصات التي تتطلبها القطاعات الأمنية المختلفة، مبيناً انه انضم إلى الملتحقين عدد من طلبة جمهورية اليمن الشقيقة لتأهيلهم وتعليمهم وتدريبهم. وبيّن البقمي بأن الطلبة المستجدين وبعد انتهاء فترة التأهيل الأولى سيوزعون على ثلاثة مسارات تعليمية تناسب عمل الطالب بعد التخرج وهي المسار الأمني والمسار العسكري ومسار الدفاع المدني وتأتي هذه المسارات التعليمية من خلال إعادة صياغة بعض مفردات المناهج وفق آلية دقيقة كما طورت جميع المعامل والأجنحة بأحداث الوسائل الحديثة.وختم مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم حديثه بأن الكلية تحتضن في جنباتها كوكبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المدنيين والعسكريين الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية في التخصصات المدنية والأمنية ليقوموا بتدريس وتعليم ضباط أمن المستقبل من أبناء هذه البلاد الطاهرة بأفضل ما اكتسبوه من علم وخبرة حيث ان العلم في تطور مستمر تعمل الكلية على مواكبته بالخبرات البشرية والأدوات والآليات الحديثة لتنصب جميعها في سبيل تأهيل وتعليم الملتحقين بالمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية.