بعد تجربة مثمرة وناجحة لبرنامج التربية الخاصة (العوق البصري) للطلاب المكفوفين بالمدارس الحكومية تمثل في دمجهم بزملائهم المبصرين اكتسبوا خلاله معارف ومهارات عديدة، جاء قرار إلغاء هذا البرنامج ونقل هذه الفئة ومعلميها إلى معهد النور مفاجئاً ومجهضاَ لأحلامهم. واعتبر المكفوفون أن القرار قاس ولا يخدمهم خلاف ما يكبدهم من عنت ومشقة سيما وأنهم بحسب ما ذكروا ل"الرياض" جنوا فوائد جمة من هذا الدمج لما يجدونه من تعامل إنساني راق انعكس ايجابياً على عطائهم وتحصيلهم وعبروا عن عميق حزنهم مبدين أملهم بإعادة النظر في تطبيقه حتى لا تذهب أحلامهم بالاندماج أدراج الرياح.