ردّي عليه فموتُ الصمت يحييه قلبي الذي فرّ من تيه إلى تيه قد جاء يقنع أحزاني بفرحته لا تحجبي البدرَ في أحلى لياليه للورد عطرٌ كما للشهد لذته كيف استطاعت شفاه الورد تخفيه للورد شوك وجرحي في الهوى أبدا لا يحذر الشوك حتى حين يدميه حتى عيونك قد أخفت لآلئها لم تبكِ محتضِراً كانت تداويه ردي عليه بهمس أنت نغمته ما أروعَ الهمس إن رقت معانيه ليلاه أنت وقيس سوف يعذره إذا رآك وينسى كل ماضيه ليلاه أنت فهل للقلب أمسية أخرى وهل كل من أقصاه يدنيه قد جاء يحمل في شوق هديته لا ترفضي الوردَ بل قومي وحييه