كشفت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض هوية المفحط الشهير والملقب ب(تعليمات) وألقت القبض عليه بعد تحديد موقع سكنه بالرياض. وعثرت وحدة جرائم الأموال بشعبة التحريات بحوزة الملقب ب(تعليمات) على أعداد كبيرة من اللوحات التي كانت تحمل ألقاب بعض من كان يفحط من أجلهم على حد العبارات المكتوبة في تلك اللوحات والتي كانت تبدأ بعبارة لعيون.......؟ ومن ثم يأتي اسم من يتم التفحيط من أجله في عرف هواة التفحيط وجماهيره. وكان مدير شرطة منطقة الرياض قد وجه شعبة التحريات والبحث الجنائي بكشف هوية أحد المطلوبين للجهات الأمنية والذي عادة ما يمتهن قيادة سيارات متنوعة وبسرعة عالية في أحياء الرياض ويمتهن عملية التفحيط ويقوم بوضع عبارة (تعليمات) على سيارته في كل عملية يقوم فيها بالتفحيط وحيث تدور الشكوك في ارتكابه لسرقة بعض السيارات للتفحيط عليها أو القيام باستئجارها وعدم اعادتها لمكاتب التأجير وأنفاذا لتوجيهات مدير شرطة الرياض شكل مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن صالح الدويسي فريقاً من وحدة جرائم الأموال لتتبع الأسلوب الإجرامي للمطلوب في هذه القضية وحصر المواقع التي يرتادها وأسفرت تلك العمليات البحثية عن تحديد هوية المطلوب في شاب عاطل عن العمل يتراوح عمره ما بين السابعة والثامنة عشر عاماً يتخفى خلف لقب (تعليمات) ويمارس التفحيط على سيارات مسروقة وأخرى مستأجرة وبسرعة عالية معرضاً حياته وحياة الآخرين للخطر وتم تحديد المواقع التي يمارس فيها عمليات التفحيط في الغالب في أحياء شمال وشرق الرياض ونحج كمين أمني في القبض على الشاب المطلوب على إحدى السيارات التي كان يمارس عليها عمليات التفحيط كما عثر بحوزته على سلاح ناري من نوع مسدس وأكثر من (15) لوحة تحمل عبارات وأسماء لمن يفحط لأجلهم وتوضع مكان اللوحات الأصلية في السيارة أثناء عمليات التفحيط ليراها جماهيره من المراهقين والذين أعتادوا على مثل هذه العبارات. كما عثر بحوزته على مفاتيح لسيارات من النوع الفخم !! وعثر بحوزته على (دفتر) مذكرات يحمل عبارات كتب بخط اليد غالباً ما يكتبها ويتداولها المراهقون في هذا السن لإثبات مكانتهم بين أقرانهم !!! وكشفت التحقيقات الأولية مع المتورط في هذه القضية اعترافه بسرقة أربع سيارات بغرض التفحيط عليها وكذلك أعترافه بممارسة التفحيط في عدد من المواقع شرق وشمال الرياض. ولا زالت التحقيقات جارية مع المتهم في هذه القضية لمعرفة مدى تورطه في قضايا أمنية أخرى.