اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل تسعة اشخاص واصابة 13اخرين بانفجار سيارة مفخخة الاحد استهدفت سوقا شعبية في منطقة البياع جنوب غرب بغداد. واوضحت المصادر ان "سيارة مفخخة متوقفة في سوق شعبية في شارع عشرين انفجرت بعد ظهر الاحد ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واصابة 13اخرين على الاقل". من جهته اوضح مصدر في مستشفى اليرموك ان "عدد الجرحى الذين وصلوا الى المستشفى يبلغ 18شخصا بينهم طفلان وامرأتان، في حين بلغ عدد القتلى خمسة وارسلنا سيارات الاسعاف لنقل اربعة اخرين". كما اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل جنديين عراقيين الاحد بنيران قناص في حي المنصور في غرب بغداد بالاضافة الى اثنين من قوات الصحوة التي تحارب تنظيم القاعدة في حي الدورة في جنوب العاصمة. واوضحت المصادر ان "جنديين عراقيين قتلا بنيران قناص بينما كان يؤديان واجبهما على حاجز تفتيش في حي المنصور صباح الاحد". واوضحت ان "قوات الجيش فرضت طوقا امنيا حول المنطقة بحثا عن القاتل". وفي حي الدورة في جنوب بغداد، اطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على حاجز لقوات الصحوة ما اسفر عن مقتل اثنين منهم. الى ذلك، اصيب خمسة من عناصر الشرطة وشخصان اخران بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في شارع فلسطين بالقرب من ساحة ميسلون (جنوب شرق بغداد). وفي هجوم اخر، اصيب ثلاثة من الشرطة واحد الاشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب دورية للشرطة في شارع القاهرة في الوزيرية (شمال بغداد). وقال مسؤول امني عراقي رفيع المستوى الاحد ان وزارة الداخلية ارسلت فوجين من الشرطة لحماية الاحياء المسيحية في الموصل بعد عملية نزوح جماعية شملت نحو الف عائلة اثر تهديدات ومقتل اكثر من عشرة مسيحيين. واوضح قائد العمليات في الوزارة اللواء الركن عبد الكريم خلف "ارسلنا فوجين الى المناطق المسيحية لوضع الكنائس ودور العبادة تحت حماية مشددة في الموصل ونشرنا قوات مكثفة". واشار الى ان الوزارة "ارسلت فريقين امني وجنائي للتحقيق في القضايا التي وقعت" في اشارة الى مقتل 11مسيحيا خلال عشرة ايام تقريبا وتفجير ثلاثة منازل والتهديد بقتل ابناء الطائفة اذا لم يرحلوا.