وجه معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله بن صالح العبيد كلمة للطلبة والمعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الوزارة قال فيها فإنه ليطيب لي مع بداية العام الدراسي الجديد أن أتوجه لأبنائي الطلبة والزملاء المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الوزارة وأولياء الأمور بالتهنئة وبجزيل الشكر على ما تم إنجازه في العام الدراسي الماضي 1428- 1429ه سائلاً الله عز وجل أن يكون يومنا أفضل من أمسنا وغدنا أفضل من يومنا، مذكراً بان الجميع يعملون في خندق واحد من أجل رفع شأن ديننا ووطننا وبناء أمتنا. واضاف معاليه قائلاً إن مهمتنا جميعا في التربية والتعليم مهمة عظيمة، والقيام بها واجب، فالله الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله في العمل بجد وإخلاص، (وقُلِ اعءمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمء وَرَسُولُهُ وَالءمُؤءمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الءغَيءبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمء بِمَا كُنءتُمء تَعءمَلُونَ).ولنكن كما أرادنا الله عز وجل خير أمة أخرجت للناس ؛ تؤمن بالله، وتعمل على نهجه، تتواصى بالحق، وتصبر على متطلباته، فقد رتب ربنا عز وجل الصلاح والفلاح بالإيمان وبالعمل الصالح وبالتواصي بالحق وبالتواصي بالصبر وجعل ذلك سنة كونية سنها لنا كما سنها لمن قبلنا ولمن بعدنا فقال عز من قائل (والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). ذلك أنه ليس بعد الإيمان إلا الكفر، ولا غير العمل الصالح إلا الفساد والإفساد في الأرض، ولا بديل عن التواصي بالحق إلا اتباع الأهواء والشهوات، ولا عوض عن الصبر إلا التفلت والتبرم وكثرة الاختلافات. وفرق بين الصورتين ولا مجال للمفاضلة بين الخيارين. وسأل الدكتور العبيد الله سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بالعون والتوفيق والسداد في ظل الرعاية والعناية التي نلقاها من لدُنء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتوجيه وملاحظة ونقدِ كل مخلصٍ في هذا الوطن الغالي أيّاً كان موقعه. كما شكر كل من ساهم في دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم في أداء مهامها من وزارات ومصالح حكومية وهيئات وأفراد.