كشفت شبكة "أي بي سي" الأميركية ان وكالة الأمن القومي وهي واحدة من أهم أجهزة الاستخبارات الأميركية، أقدمت على التنصت على الاتصالات الهاتفية لمئات الأميركيين في الخارج. ووصف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي جاي روكفيلر الادعاءات بأنها "مثيرة للقلق" وقال ان اللجنة باشرت تحقيقاتها الخاصة في الموضوع. وقال روكفيلر انه طالب من إدارة الرئيس جورج بوش تقديم جميع المعلومات ذات الصلة، مؤكداً ان اللجنة ستتخذ جميع الإجراءات التي تراها ضرورية. وكشف الفضيحة أن عنصرين في الاحتياط الأميركي، الأول هي أدريان كين ( 31عاماً) التي عملت في محطة بث تابعة لوكالة الأمن القومي في "فورت غوردون" في ولاية جورجيا بين عامي 2001و 2003والثاني هو ديفيد مورفي فولك الذي عمل في المحطة نفسها بين عامي 2003و 2007.وقدم الإثنان معلومات إلى الصحافي جيمس بامفورد لكتابه الجديد "مصنع الظل" الذي ينشر الأسبوع المقبل وإلى شبكة "إي بي سي" في مقابلات معهما الخميس. وقال الإثنان ان برنامج التنصت التابع للوكالة كان يهدف إلى جمع معلومات حول الإرهابيين وخططهم غير ان الموظفين في كانوا يسترقون السمع إلى الاتصالات التي يجريها أميركيون في الشرق الأوسط بعائلاتهم في الولاياتالمتحدة.