الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها تونس لتنظيم رحلات قاصدي البقاع المقدسة من أجل أداء المناسك فسحت المجال لبعض المتحيلين لاستغلال لهفة البعض وتعلقهم بالعمرة أو الحج بأيسر الأمور وإيقاعهم في شراكهم ولهف أموالهم بشتى الطرق وقد سجلت في الآونة الأخيرة عملية تحيل من وكيل أسفار بمدينة سوسة ذهب ضحيها 200شخص بعد أن تسلم منهم جوازاتهم وحوالي 400ألف دينار ووعدهم بالتأشيرة والسفر.. إلا أن شيئاً من ذلك لم يتحقق.. بل سافر هو إلى وجهة غير معلومة وتركهم يندبون حظهم العاثر. مجموعة أخرى من المعتمرين كادوا أيضاً أن يلقوا نفس المصير على يد إحدى السيدات ( 35سنة) مسؤولة سابقة في إحدى وكالات الأسفار.. لكن لحسن الحظ تمكن أحدهم من القبض عليها بالمطار وسلمها للأمن الذين أوقفوها للتحقيق معها.