يرعى وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري الملتقى الأول لمسؤولي الجودة في الجامعات السعودية تحت عنوان (الجودة مسؤولية الجميع) في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 25- 27شوال الجاري. ويأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرامية إلى نشر ثقافة الجودة والتعريف بمفهومها ومدلولاتها والذي تسعى من خلاله إلى مواءمة الجودة بمعاييرها بما لدى الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، كما أن الجامعة ممثلة بوكالة الدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي تسعى إلى الوقوف على جديد المعلومة والمعرفة في مجال الجودة وسبل تفعيلها كمرتكز أساس في المنتج التعليمي العالي، فضلاً عما يمكن أن تحدثه مثل هذه الملتقيات من إثراء وإضافة معرفية مطلوبة للعمل الأكاديمي والإداري في الجامعات السعودية والتعليم العالي والعاملين في حقوله المختلفة بشكل عام والذي يبنى عليه الكثير من الآمال والطموحات في رفع كفاية الجودة وضمان أدائها بما يوافق المعايير المعتمدة دولياً. وسوف يتناول الملتقى العديد من المحاور والمسائل ذات العلاقة بمفهوم الجودة في التعليم العالي بأسلوب حديث ومطور من خلال سعيه نحو تحقيق عدد من الأهداف منها: تعزيز ثقافة الجودة في الجامعة والتعريف بأهمية ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وإبراز أهمية مشاركة الجميع في تحقيق ضمان الجودة، وتقديم أفضل الممارسات الجيدة في مجال جودة التعليم العالي، إَضافة لتبادل الخبرات والتجارب وبحث سبل التعاون بين الجامعات السعودية. وقدم وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود شكره إلى وزير التعليم العالي لرعايته الملتقى واهتمامه بالتعليم العالي والعاملين فيه، مبيناً أن مثل هذه الملتقيات والمناسبات التي تحظى باهتمام المسؤولين في سلك التعليم العالي والتي تعنى بدعم الإجراءات التطويرية وتستهدف الجودة كمرتكز هام تتزايد أهميتها مع التوسع الحاصل في العمل الأكاديمي في الجامعات السعودية والذي يبنى على مجموعة من القرارات التنظيمية الناجحة، الأمر الذي يعد إسهاماً بارزاً في رفع قدرات العاملين في المجال الأكاديمي وفرصة كبيرة لتبادل الخبرات وتناول القضايا والمسائل المتعلقة بقضايا التعليم العالي والجودة بصورة علمية مدروسة. وأضاف د. الداود ان الملتقى يحظى باهتمام ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل من خلال توجيهاته وسعيه الدائم لتذليل كافة الصعوبات وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاح هذا اللقاء، وتسعى الوكالة ممثلة بإدارة الجودة لعمل كافة الترتيبات لنجاح هذا الملتقى وظهوره بالمستوى الذي يتناسب وتطلعات الجامعة. يشار إلى أن الملتقى سيتناول العديد من المحاور ذات العلاقة بالجودة منها: معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ودورها في تعزيز الجودة في مؤسسات التعليم العالي، توصيف البرامج العلمية والمواءمة مع حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية، التحديات التي تواجه الجامعات العربية وكيفية التعامل معها، تجارب الجامعات السعودية في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، التقويم المستمر للبرامج والمقررات ودوره في جودة الأداء في التعليم العالي، أسس بناء الجودة في إدارة التعليم العالي.