قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي تعهد بسحب القوات الكندية من أفغانستان بحلول عام 2011ان بعض القادة الغربيين الآخرين يظنون خطأ ان قوات حلف شمال الأطلسي قد تبقى هناك إلى الأبد. ولكندا نحو 2500جندي يرابطون في مدينة قندهار في جنوبافغانستان في منطقة لحركة طالبان فيها وجود قوي. وفقدت كندا 97جنديا ودبلوماسيا منذ اواخر عام 2002.وقال هاربر في بادئ الأمر ان كندا لن تغادر افغانستان حتى تصبح البلاد قادرة على تولي شؤونها بنفسها. وفي وقت سابق من هذا العام ومع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية وافق على اعادة القوات إلى الوطن بنهاية عام 2011.وقال اثناء مناظرة تلفزيونية في اطار حملة الانتخابات أمس الأول "اعتقد ان هذا قرار حكيم. ومن الأشياء التي اختلف فيها مع بعض القادة الغربيين الآخرين ان تكون خطتنا هي ان نبقى على الصعيد العسكري في افغانستان إلى أجل غير مسمى". وأضاف قوله "إذا كان لنا حقا ان نحقق أمن ذلك البلد ونرى تطوره فانه يجب علينا تدريب الجيش والشرطة الافغانية حتى يصبح بمقدورهم على نحو موثوق به تولي مسؤولية أكبر عن أمنهم... ولن نبلغ مثل هذا الهدف إذا لم نحدد حقا موعدا نهائيا ونعمل من أجل الوفاء به." وقال هاربر انه نقل الموقف نفسه إلى الرئيس الامريكي جورج بوش وكذلك إلى المرشحين المتنافسين على خلافته الجمهوري جون مكين والديمقراطي باراك اوباما. وأضاف "امامنا ثلاث سنوات اخرى قبل الوصول إلى 2011وبحلول ذلك الوقت سيكون قد مر على كندا في افغانستان نحو عشر سنوات ... وسيكون قد مر علينا في قندهار ست سنوات."