دعا الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد أمس جميع الصوماليين والمجتمع الدولي الى مكافحة اعمال القرصنة التي تغرق بلاده في مزيد من البؤس وتحتجز السكان المدنيين. واعتبر الرئيس الصومالي في مقديشو ان القراصنة "يفرضون حصارا على الشعب الصومالي والمجتمع الدولي لانهم يعوقون الحركة بين البحر المتوسط والمحيط الهندي، الامر الذي لا يؤثر على الصومال فحسب بل على العالم اجمع". واضاف خلال مؤتمر صحافي لمناسبة عيد الفطر ان للقراصنة "عملاء ومكاتب برية ينقلون اليها الفديات، واعتقد ان بعضنا شركاء لهم". وتابع الرئيس الصومالي "ادعو الشعب الصومالي الى التصدي للقراصنة. ادعو ايضا المجتمع الدولي الى التحرك سريعا حيال ما يحصل في المياه الاقليمية للصومال". واحتجز قراصنة الاسبوع الماضي سفينة شحن اوكرانية تقل اسلحة، ما اثار انتباه العالم كله الى انعدام الامن في منطقة تعبرها ثلاثون في المئة من ناقلات النفط على المستوى العالمي. وبحسب المكتب البحري الدولي فان 55سفينة على الاقل هوجمت في خليج عدن والمحيط الهندي منذ كانون الثاني/يناير 2008من جانب قراصنة وفدوا من الصومال، البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ 1991.وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونج ان بلاده تعتزم إرسال جنود من البحرية الالمانية خلال فترة وجيزة للمشاركة في حملة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.