قال تقرير فلسطيني متخصص أمس الأربعاء إن السلطات الإسرائيلية تواصل "تقنين" كمية ونوعية البضائع الواردة إلى قطاع غزة وذلك بعد أكثر من ثلاثة شهور من سريان اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية والذي بدأ سريانه في 19يونيو الماضي. وانتقد مشروع مراقبة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي ، عدم التزام إسرائيل بما تعهدت به بشأن زيادة كمية ونوعية السلع الواردة إلى سوق القطاع عبر معبر كرم أبو سالم/كيرم شالوم الذي خضع مؤخرا لأعمال توسيع زادت من قدرته التشغيلية بما يسمح بدخول نحو 150شاحنة. وذكر المشروع في تقرير صدر عنه، أن معدل حركة الشاحنات الواردة يوميا عبر المعبر منذ إعادة تشغيله بشكل منتظم في الرابع عشر من الشهر الماضي بلغ 73شاحنة. وأوضحت المؤشرات ذاتها أن معدل حركة البضائع الواردة عبر معبر المنطار التجاري /كارني والمحددة بمواد الأسمنت والأعلاف والحبوب وغيرها بلغت نحو 82شاحنة يوميا. وأشارت بيانات المشروع إلى أن الصنف الجديد الذي سمحت إسرائيل بدخوله القطاع خلال الأسبوع الأخير تمثل بحمولة شاحنة واحدة فقط من الدهانات ومثلها من أدوات ومستلزمات السباكة فيما تراجعت كمية البضائع المدرجة ضمن السلع الجديدة التي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها ومنها الأحذية والأسمنت الأبيض والأخشاب.