سمحت السلطات البريطانية اعتباراً من امس الأربعاء بنشر صور مرعبة على علب السجائر لرئات متعفنة وجثة في مشرحة وطفل في غرفة العناية الفائقة وأسنان سوداء وحنجرة مصابة بالسرطان. ولن تحل هذه الصور، التي تريد السلطات الصحية البريطانية من ورائها تحذير الناس من المخاطر المترتبة على التدخين، محل التحذيرات المكتوبة على علب السجائر التي تم إدخالها في يناير/ كانون الثاني 2003والتي ستستمر في الظهور على أغلفة علب السجائر.ونقلت شبكة سكاي نيوز عن ديبورا آرنوت ، مديرة حملة العمل حول التدخين والصحة، قولها إن "الصور الصارخة في التحذيرات المرفقة على علب السجائر هي دعوة للمدخنين للإقلاع عن التدخين وستكون لها نتائج أفضل من التحذيرات المكتوبة".واضافت آرنوت "هناك دليل على أن التحذير المصوِر يعمل أفضل من التحذير المكتوب، ولذلك نحث الحكومة أيضاً على اعتماد تشريع آخر يُلزم بوضع الصور على ظهر علب السجائر لزيادة تأثير هذه الصور إلى أقصى حد". تجدر الإشارة إلى أن التدخين يسبب الوفاة المبكرة لأكثر من 87ألف شخص في إنكلترا كل عام.