نفت إسرائيل ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الجمعة بأنها طلبت من الولاياتالمتحدة المصادقة على مهاجمة إيران. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، مارك ريغف إن "مصدراً أوروبياً لم يتم ذكر اسمه نسب لرئيس الوزراء (أولمرت) كلمات لم يتم قولها في أي لقاء مع زعماء أجانب". وكانت الغارديان قد نشرت عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى أن رئيس وزراء إسرائيل طلب من الرئيس بوش أن يمنحه إشارة الموافقة لقصف المواقع النووية في إيران إلا أنه لم يؤيد ذلك. وأن إسرائيل كانت تفكر جدياً بقصف إيران خلال ربيع هذا العام، إلا أن الرئيس بوش أعرب عن عدم موافقته وأنه أبدى رأيه بأن الموضوع لن تتم مراجعته خلال فترة رئاسته الحالية. وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إيهود أولمرت استغل فترة زيارة الرئيس بوش إلى "إسرائيل" في ذكرى الاحتفال بالذكرى 60لقيام الكيان الصهيوني لفتح الموضوع في لقاء جمعهما معاً يوم 14من مايو. وقال المصدر لصحيفة الغارديان أن الموضوع كان حساساً إلى درجة أنه لم يتم السماح بوجود من يكتب ملاحظات اللقاء. وحسب قول المصدر أن رفض الرئيس بوش طلب إسرائيل بني على خشية الولاياتالمتحدة من ردة فعل إيران والتي قد تتطور إلى موجة من الهجمات قد تطال المواقع العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، إضافة إلى احتمال ضرب إيران للسفن الأمريكية الموجودة في الخليج العربي. إضافة إلى احتمال أن تفشل إسرائيل في إصابة هدفها من الضربة الأولى حتى لو استخدمت عشرة طائرات. وهذا يعني أن تستمر المحاولات في سلسلة من الهجمات على امتداد عدة أيام مما سيؤدي إلى احتمال اندلاع حرب على نطاق واسع.