اغتيل في وسط العاصمة الروسية ( موسكو )، النائب السابق في مجلس الدوما الروسي روسلان يامادايف. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الروسية اللواء فاليري غريباكين أن شخصاً اقترب من سيارة مرسيدس توقفت عند إشارة المرور "الحمراء"، وأطلق عيارات نارية من سلاح رشاش على النائب السابق في مجلس الدوما روسلان يامادايف الذي كان يقودها، وتوفي الأخير في الحال. وكان في السيارة أيضا القائد العسكري لجمهورية الشيشان السابق الفريق سيرغي كيزيون، الذي تعرض إلى إصابات نارية، ونقل إلى المستشفى وهو في حالة خطرة. هذا ويحاول المحققون الكشف عن هوية الأشخاص الذين لهم ضلع في حادثة الاغتيال والتي حدثت رمياً بالرصاص في "كورنيش سمولينسكايا" بالقرب من مجمع البنايات الحكومية. حيث أفصح مصدر في الهيئات الأمنية في موسكو عن عدم وجود معتقلين حتى الآن بصدد هذه القضية. وذكر أنه تم لغرض التحقيق في هذه الجريمة التي أثارت صدى تشكيل مجموعة تحقيق عملية خاصة ضمت أفضل المخبرين في دائرة المباحث الجنائية في موسكو ودائرة المباحث الجنائية لوزارة الداخلية الروسية وممثلي لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية. وأشار إلى أن الشرطة تجمع حاليا المعلومات التي قد تساعد في الكشف عن الجريمة - يجرى استجواب شهود عيان بالصدفة على عملية الاغتيال وأقرباء ومعارف القتيل. ويجرى كذلك التحقق من مكالماته الهاتفية في الأسابيع الأخيرة ومعرفة ما إذا كان يامادايف قد تلقى تهديدات من أشخاص محددين أم لا. وسيتم بعدئذ تحليل كافة هذه المعلومات بدقة وربما ستساعد التحقيق في الكشف بسرعة عن منفذي الجريمة وأصحاب الطلب لارتكابها. وأشار إلى أنه سيتم بحث كافة الروايات المحتملة لاغتيال رسلان يامادايف لكنه من السابق لأوانه التحدث عن رواية رئيسية ما. وقتل رسلان يامادايف ( 46عاماً) بطل روسيا النائب السابق في مجلس الدوما الروسي رميا بالرصاص مساء (الأربعاء) في وسط موسكو بالقرب من الدار رقم 10في كورنيش سمولينسكايا. وأعلن فاليرى غريباكين مسؤول دائرة العلاقات العامة لدى وزارة الداخلية الروسية أن أشخاصا مجهولين هرعوا إلى سيارة "المرسيدس" التي كانت واقفة بالقرب من إشارة المرور الحمراء الضوئية وفتحوا عليها نيرانا. وفارق يامادايف الحياة في مكان الحادث متأثرا بالجروح التي أصيب بها. أما الفريق أول سيرغى كيزيون القومندان السابق في شيشنيا الذي كان داخل السيارة بقي على قيد الحياة ونقل إلى المستشفى. ويعتبر الأطباء حالته خطيرة. واكتشف الخبراء لدى فحصهم مكان الحادث حوالي 20رصاصة لمسدس من نوع "كيدر". وتبين في وقت لاحق أن "المرسيدس" التي تعرضت إلى نيران تعود إلى أخ القتيل - سليم يامادايف - الآمر السابق لكتيبة "الشرق" المطلوب قضائيا على الصعيد الفيدرالى حاليا. وكان رسلان يامادايف النائب السابق فى مجلس الدوما بتشكيلته الرابعة الأخ الأكبر في عائلة يامادايف المعروفة في الشيشان. وكان يشغل في عامي - 2003 2002منصب مسؤول اللجنة التنفيذية الإقليمية لحزب "روسيا الموحدة" في الشيشان. وكان في وقت سابق نائبا للقائد العسكري الشيشاني. وكان قبل ذلك قد دعم الانفصاليين وكانت لديه رتبة لواء ما يسمى "بإيتشكيريا".